خيم الحزن على مدينة إيتاى البارود فى البحيرة، عقب ورود نبأ استشهاد المقدم رامي محمد حسانين، قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية، أثناء مرور السيارة المدرعة التي يستقلها قائد قوات الصاعقة، ومعه 4 مجندين، ما أدى إلى تفجيرها واستشهاده ومجند وإصابة 3 مجندين. واتشحت منطقة غرب مدينة إيتاى البارود، محل إقامة الشهيد، بالسواد حزنا وألما على استشهاد ابنها المقدم رامي حسانين، وأكد عدد من أصدقائه، أنه كان مثال للمقاتل البطل، المحب لوطنه، وأنه كان يتمتع بسمعة حسنة وأخلاق رفيعة، وكان محل احترام وتقدير أهالي مدينة إيتاي البارود. وقال أحمد صلاح، أحد أصدقاء الشهيد: "كان مثال للرجولة والشهامة والوطنية، الله يرحمه ونحتسبه شهيدا عند الله، وربنا ينتقم من الإرهابيين القتلة".