أكد أحمد عبدالمقصود، أمين عام نقابة المعلمين، استياءه البالغ من اعتراضات المعلمين على كلمة الرئيس محمد مرسي، خلال الاحتفال بعيدهم، والتي شبههم فيها بالأنبياء. وقال عبدالمقصود، إن بعض الزملاء، قاموا بتأويل كلمة الرئيس ووضعها في غير موضعها، واصفًا ذلك بالتدليس، وأضاف: "نطالب وسائل الإعلام بتحري الموضوعية فيما يتم نقله؛ لأن من يقومون على مهنة الصحافة والإعلام يجب أن يكونوا مهنيين وليسوا ببغاوات يرددون الكلام دون فهم معناه؛ لأن الكلمة قد تقتل أمة والنقابة لا تتحدث باسم الرئاسة، لكن بصفتها الممثل الشرعى الوحيد للمعلمين. وأضاف: "تشبيه الرئيس للمعلمين ب"الأنبياء" الذين لا ينتظرون أجرهم إلا من الله تعالى هو من قبيل التكريم والتعظيم لهم ولمكانتهم في المجتمع وعظمة الرسالة التي يقومون بها، بعيداً عن حقوقهم المادية التي أكد عليها ووعد بتنفيذ كل مطالب النقابة من كادر حقيقي للمعلم والاستفادة من الحدين الأدنى والأقصى للأجور وزيادة المعاشات، وتخصيص أراض لبناء مساكن مناسبة للمعلمين وزيادة ميزانية التعليم لتصل بالتدريج إلى ضعف الميزانية الحالية والمقدرة ب50 مليار جنيه". من جانبه، قال أحمد الأشقر، نقيب المعلمين في 6 أكتوبر والشيخ زايد، إن مرسي لم يأت بجديد بتشبيه المعلمين بالرسل، إلا أن مرسي يتلاعب بالكلمات في محاولة خداع وغش المعلمين بدون أن يستجيب لمطالبهم المادية وتطبيق الكادر الذي لم يصرف منه سوى القليل جدًا، كما أن مرسي لم يقرر سوى 50% فقط من الكادر الذي كان مجلس الشعب في طريقه لتطبيقه قبل قرار حله.