افتتح المهندس عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين المصريين العرب، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل سراج الدين، معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة ما يقرب من 60 دار دولية وعربية للنشر. وبدأت فعاليات المعرض، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، ويستضيف المعرض دولة المغرب كضيف شرف، وأيضا المملكة العربية السعودية للتعريف بالإنتاج الثقافي والمعرفي بالجامعات السعودية، مع مشاركة المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت، ومركز الإمارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، في المعرض، بأحدث إصداراته التي تتناول كتب العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية. وخصص المعرض قسما خاصا لسور الأزبكية وسور النبي دانيال، ويهتم بالكتاب المستعمل الذي يلقى إقبالا خاصا طوال فترة المعرض، ويتم على هامش المعرض تكريم نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والمفكرين. وفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن المعرض يقدم كل ما هو جديد في عالم النشر الورقي والإلكتروني، وتنظيم عدد من اللقاءات والندوات الثقافية، من أجل فتح باب للحوار الهادف والبناء لإثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي. وأشار عزب إلى أن مكتبة الإسكندرية ستعيد طرح أعداد إضافية من سلسلة "مراصد"، المتخصصة في علم الاجتماع الديني، وكذلك من سلسلة "أوراق" المتخصصة في الدراسات المستقبلية، ولأول مرة في المعرض تشارك تايوان بمجموعة من أحدث ما أصدرته دور النشر التايوانية. وكان اتحاد الناشرين العرب، قد أدرج معرض الإسكندرية الدولي للكتاب ضمن قائمة المعارض الدولية، بعد النجاح الذي حققه خلال السنوات الماضية، وكان آخر معرض أقيم عام 2010، وشهد إقبال تجاوز النصف مليون زائر، وشارك فيه أكثر من 150 ناشرًا.