سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أستاذ علاقات عامة: تغيير شعارات مرشحي الإعادة يضر بالصورة الذهنية لدى الناخب حملة مرسي: هدف الشعار الجديد توحيد القوى الثورية ضد شفيق.. وحملة "الفريق": رسالة إضافية
اللافتات والصور والشعارات الدعائية التي لجأ إليها مرشحو الرئاسة للترويج لبرامجهم الانتخابية منذ فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة، قرر اثنان من المرشحين تغييرها، بعد إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، وضيق دائرة المنافسة لتكون بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، بمبررات مختلفة. ياسر علي، المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسي، قال إن تغيير شعار الحملة فى جولة الإعادة، كان ضروريا لتوحيد كل القوى الثورية والوطنية في مواجهة مرشح النظام السابق، معتبرا الشعار إضافة جديدة لأهداف ومبادئ الحملة. فيما قال أحمد سرحان، المتحدث باسم حملة الفريق أحمد شفيق، إن تغيير شعار الحملة من "الأفعال وليس الكلام" ليصبح "مصر للجميع وبالجميع" كان بغرض إيصال رسالة إضافية لمن لم يصوتوا لصالح الفريق في الجولة الأولى. الدكتورة ثريا البدوي، أستاذ العلاقات العامة بجامعة القاهرة، علقت على تغيير شعارات مرشحي الرئاسة بعد وصولهما إلى جولة الإعادة، واعتبرتها خطأ كبيرا، لأن "المرشح بذلك يغير الصورة الذهنية التي أسسها لدى الناخب منذ بدء السابق الرئاسي". "قوتنا في وحدتنا" شعار حملة الدكتور محمد مرسي الجديد، الذي حل محل "النهضة إرادة شعب"، تراه البدوي، استقطابا واضحا، وأنه محاولة أخيرة لجذب الفئات التي لم تصوت لصالح الدكتور محمد مرسي في الجولة الأولى، خصوصا الأقباط. كما علقت البدوي، على تغيير الفريق شفيق لصورته التى يظهر فيها مرتديا "بلوفر"، ليخوض جولة الإعادة بصورة جديدة يظهر فيها مرتديا قميص فاتح اللون، بقولها إن حملة شفيق ربما قصدت توجيه رسالة إلى الناخب، خصوصا الشباب، مفادها "أنا راجل عسكري لكني متفتح في الوقت نفسه"، ورأت أنه موفق في اختياره لتلك الصورة، التى تعطى الناخب انطباعا ب"التحرر والإيجابية والنشاط والحركة"، خصوصا لون القميص الذي يبعث على التفاؤل، على حد قولها. الشعارات التي اختارها مرشحي الرئاسة في وسائل الدعاية، وصفتها البدوي بأنها "غاية في المباشرة"، للتأكيد بأكثر من طريقة أن المرشح سيعمل من أجل مستقبل أفضل لمصر، ورغم ذلك قالت البدوي إنها "شعارات سطحية لا تحترم عقل المواطن" مبررة ذلك بأن الناخب يفضل المعلومة والرسالة المغلفة، ليستنتج مضمونها بنفسه، حسب قولها.