سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مليونية لسائقى الميكروباص بالتحرير بالتزامن مع إضراب «المقطورات» أول أبريل «الجمصى»: نقابة النقل البرى تستقطع مبالغ باهظة ولا تصرف لنا سوى 30 جنيهاً «مصاريف الخارجة»
قررت «النقابة المستقلة لسائقى الميكروباص» تنظيم مليونية فى ميدان التحرير، والدخول فى إضراب عام فى الأول من أبريل المقبل، بالتزامن مع إضراب سائقى وأصحاب المقطورات، بسبب أزمة السولار، بمشاركة عدد من القوى والأحزاب الوطنية والثورية. واتهم خالد الجمصى، رئيس النقابة، الحكومة بافتعال الأزمة لإجبار المواطن على أن يرضى باستمرار الأزمة أو بزيادة سعر السولار والتعامل بالكوبون بمعدل 30 لترا يوميا لكل سيارة، على الرغم من تأكد الحكومة من أن زيادة سعر السولار يترتب عليها زيادة أسعار كل السلع الضرورية والأساسية للمواطن الفقير، كما يتسبب فى وقوع مشاكل كثيرة لأصحاب السيارات والسائقين. وطالب «الجمصى» وزارة الداخلية بمعالجة مشكلة الانفلات الأمنى التى يتعرض لها السائقون، من خطف وقتل وسرقة لسياراتهم وأموالهم جهارا نهارا، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الحكومة تحصل على كل مستحقاتها من السائقين، فإنها لا توفر لهم الأمن على الطرق ولا تحميهم من بلطجية المواقف. وأشار «الجمصى» إلى ضرورة فتح تحقيق فورى وتشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملفات النقابة العامة للنقل البرى، لمعرفة ما تقدمه النقابة للسائقين وأصحاب السيارات مقابل الاستقطاعات المالية الكبيرة التى تحصل عليها من السائقين وأصحاب السيارات للتأمين عليهم، ثم لا تصرف له سوى 30 جنيها تحت بند ما يسمى ب«الخارجة» حين وفاته. من جانبه، قال أحمد سعدون، عضو «رابطة ائتلاف أصحاب المقطورات والنقل الثقيل»، إنهم سيدخلون فى إضراب مفتوح احتجاجاً على تفاقم أزمة السولار، ومماطلة الحكومة فى تحقيق وعودها بعدم مطالبتهم بدفع الضريبة بأثر رجعى من عام 2005، فضلا عن إلغاء «قانون المقطورات» المحدد له مهلة حتى 3 أغسطس 2013، والنظر فى غرامات الموازين بحيث تكون الغرامة موحدة فى كل المحافظات، بالإضافة إلى عدم دفع رسوم «تنمية الموارد». وأضاف «سعدون» أن أزمة السولار المستمرة منذ فترة تؤثر سلباً على حركة النقل، وتؤدى إلى توقف سيارات النقل أمام محطات الوقود مددا تتجاوز 8 ساعات أحياناً للحصول على السولار، بسبب الطوابير الطويلة التى تتجاوز فى بعض مناطق الوجه القبلى 3 كم خارج المحطة.