أضافت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، "حركة أنصار الدين" إلى قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، في إجراء قالت إنه يستهدف الإرهابيين ومن يدعمونهم أو الأعمال الإرهابية. ووفقاً لبيان للخارجية الأمريكية، فإن هذه الخطوة تحظر على الأمريكيين تقديم أي دعم مادي أو موارد للحركة أو التعامل لصالحها، كما تجمد جميع ممتلكات الخركة الخاضعة للسلطة القضائية للولايات المتحدة. وأوضح البيان أن حركة أنصار الدين تعمل في مالي وتتعاون بشكل وثيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المدرج على قائمة الإرهاب أيضاً. وقد تأسست حركة أنصار الدين في أواخر عام 2011 بعد فشل زعيمها إياد غالي في محاولة السيطرة على مؤسسة الطوارق العلمانية بسبب آرائه المتطرفة، وقد أضافته وزارة الخارجية الأمريكية لقائمتها للإرهابيين في 26 فبراير 2013. وقد تلقى غالي الدعم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في معارك حركة أنصار الدين ضد القوات المالية والفرنسية، وعلى وجه الخصوص في الاستيلاء على بلدات جولهوك وتيساليت وكيدال وجاو وتمبكتو في مالي، ما بين يناير وأبريل 2012، وقبل التدخل الفرنسي في يناير عام 2013، واجه المواطنون الماليون، الذين لم يمتثلوا لأوامر حركة أنصار الدين، المضايقات أو التعذيب أو الإعدام في المدن التي كانت تحت سيطرة هذه الحركة.
