يشهد مبنى الاتحادات الرياضية حالياً تحركات واسعة من عناصر رياضية مختلفة، استعداداً لانتخابات اللجنة الأولمبية، المنتظر عقدها عقب انتهاء منافسات الدورة الأولمبية بلندن العام الحالى. اتفق عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية على التحرك نحو تعديل اللائحة المنظمة للجنة، لتتسع دائرة من لهم حق الترشح لعضوية ورئاسة اللجنة الأولمبية لتضم كل الرياضيين الذين مارسوا أى لعبة، دون النظر إلى شرط الممارسة الدولية المتمثلة فى «حكم دولى أو لاعب دولى أو مدرب دولى»، لتضم قائمة من لهم الحق فى الترشح الآلاف بدلاً من العشرات. التحركات الحالية فى هذا الاتجاه يقوم بها عدد كبير من مسئولى اللجنة الأولمبية الحاليين، بمساعدة بعض قيادات الاتحادات الرياضية، منهم: عمرو السعيد وياسر إدريس وغيرهما.. وانضم إلى القائمة أعضاء من مجلس إدارة اللجنة السابق برئاسة اللواء منير ثابت. ويبقى التحرك نحو بند ال8 سنوات «محلك سر»، باعتباره من البنود غير القابلة للمناقشة أو التعديل من قريب أو بعيد.. وينتظر الجميع دعوة الجمعية العمومية لاجتماع غير عادى لمناقشة التعديلات المطلوبة، واعتمادها، لكن بعد الوصول إلى العدد أو النسبة المقررة فى هذا الشأن. فى المقابل، كشف المستشار خالد زين الدين، سكرتير عام اللجنة الأولمبية السابق، عن قائمة طويلة من الأسماء المرشحة معه فى قائمة كاملة استعداداً للانتخابات المقبلة، وهم: عمرو سليم، من التايكوندو وياسر رياض من السلة، وعبدالعزيز غنيم، من الملاكمة، وعلاء جبر، من القوس والسهم، وسامح مباشر من الجودو ومدحت وهدان من الرماية ووجدى أبوالمعاطى، من الجمباز.. واعتبرهم زين الدين «حكومة الظل» والمجلس الموازى لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الحالى بقيادة اللواء محمود أحمد على. كانت آراء داخل مبنى الاتحادات الرياضية قد أشارت إلى إمكانية خوض الدكتور محمود شكرى سباق رئاسة اللجنة، فى مواجهة الدكتور عمرو علوانى، رئيس الاتحاد الأفريقى للكرة الطائرة، والمستشار خالد زين الدين، سكرتير عام اللجنة الأولمبية السابق.