أطلقت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2016-2020، اليوم، نيابة عن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل. وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، في كلمته التي ألقتها الوزيرة نيابة عنه، إن تدفقات الهجرة غير الشرعية تحديا لا تنأى عنه أي دولة خاصة مع الاضطرابات التي تواجهنا، وبناء عليه جاء قرار مجلس الوزراء لتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، التي بذلت جهود لبلورة استراتيجية لمكافحة الهجرة غير الشرعية خلال ال10 سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن مأساة رشيد أبرزت الخطوات اللازمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وأشار رئيس الوزراء، إلى أن إطلاق الاستراتيجية كان يتعين أن يسبقه عنصرين وهو الموافقة على مشروع قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وبعد موافقة البرلمان على اعتماده سميثل القانون الأول في الشرق الأوسط لمواجهة الهجرة غير الشرعية، والأمر الثاني، هو أن يتم دراسة دوافع الهجرة غير الشرعية ورسم خريطة توضح المحافظات المصدرة للهجرة. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية تم بلورتها من خلال دراسة كافة البنود الخاصة بكافة المواطنين وتقوم الاستراتيجية على التشريع والتوعية ودعم القدرات والدعم الإقليمي والدولي وسبق أن وجه الرئيس بمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال حملات التوعية المجتمعية. وأعلن إسماعيل، إطلاق حملة للتوعية، مؤكدًا أن مصر حريصة على أن تمارس دورا رياديا على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة تلك الجريمة، التي يعاني منها الجميع وتحرص على دعم قدرات الأفارقة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتسعى لنقل خبراتها للدول الإفريقية خلال الفترة المقبلة. وقال رئيس الوزراء، إن الحكومة تدرك الصعوبات التي يعاني منها الشباب وتلتزم بالمسؤولية لتوفير بدائل كريمة تحقق كرامة الشباب.
