* هل اتجاه المطربين المصريين بعد الثورة للغناء باللهجة الخليجية تجربة جديدة أم «سبوبة»؟ - أنغام: «لم أتجه إلى الغناء بالخليجى بعد الثورة وهذه ليست المرة الأولى التى أغنى فيها بهذه اللهجة، فقد قدمت ألبومين من قبل، فلماذا لا أقدم أغانى لجمهورى الخليجى، وهو شريحة كبيرة فى الوطن العربى، ولا يمكن أن أتخلى عن تقديم لون غنائى، أنا قادرة على تقديمه بشكل متميز، ولكنى لا أبحث عن الشهرة فى الخليج، وفى الوقت نفسه ليس عيباً أن تفتح لنفسك سوقاً جديدة». - المنتج نصر محروس: «الغناء باللهجة الخليجية ليس جديداً على المطربين المصريين، فقد غنى من قبل عبدالحليم حافظ باللهجة الخليجية، ويرجع اتجاه عدد من المطربين إلى الغناء الخليجى فى الفترة الأخيرة للبحث عن أسواق أخرى؛ لأن السوق المصرية ضيقة إلى حد ما فى الوقت الحالى، فالمطرب أكثر ما يهمه الحفلات، والحفلات قليلة فى مصر حالياً». - آمال ماهر: «قدمت عدداً من الأغانى باللهجة الخليجية، ولكنها لم تطرح فى ألبوم رسمى، وعندما أرضى جمهور بلدى بألبوماتى المصرية أولاً، سوف أقدم ألبوماً خليجياً مع احترامى لجمهورى الخليجى، فمن الصعب أن أقدم ألبوماً كاملاً باللهجة الخليجية وأنا لا أملك إلا ألبومين فقط باللهجة المصرية، ولكن من الممكن أن أقدم أغنية «سينجل» خليجى لجمهورى فى الخليج، فأنا فى الأساس مطربة مصرية لا خليجية». - الملحن السعودى ناصر الصالح: «اتجاه عدد كبير من المطربين المصريين والعرب إلى الغناء باللهجة الخليجية هو سلاح ذو حدين؛ لأنه يضر بالمطرب الذى لا يستطيع إتقان اللهجة الخليجية، وقد يؤثر على نجوميته التى صنعها من قبل؛ لأن جمهور الخليج ذواق للفن، ولا يستطيع أحد تحقيق الشهرة والنجومية فى الخليج إلا إذا مس قلوب جمهور الخليج». - خالد سليم: «أجيد اللهجة الخليجية؛ لأنى كنت أعيش فى الكويت لفترة طويلة مع عائلتى، وكنت أحب الغناء باللهجة الخليجية قبل احترافى الغناء فى مصر، وبعد أن قدمت أكثر من ألبوم باللهجة المصرية، قدمت ألبوماً خليجياً بالكامل بعنوان«ما أنساك أبدا»، إذ من الطبيعى أن أغنى باللهجة الخليجية لأتواصل مع جمهورى هناك، دون أن يؤثر ذلك على أدائى باللهجة المصرية، واليوم أزالت التكنولوجيا الحواجز، ولم تعد هناك حواجز جغرافية بين الشعوب».