بدأت جبهة معارضة اتحاد الكرة فى تجهيز ملف شامل لإفساد مخطط اللجنة القانونية بالجبلاية فى إعادة قضية بطلان انتخابات الجبلاية الأخيرة وعودتها إلى نقطة الصفر وكأنها لم تكن، بعد تنازل محمد عبدالسلام رئيس نادى مصر المقاصة عن القضية المرفوعة ضدهم التى يطالب فيها بوقف إعلان نتيجة الانتخابات وما ترتب عليها من آثار. وكشف مصدر مقرب من جبهة المعارضة أنهم يستغلون انشغال مجلس الإدارة بمباراة زيمبابوى المقرر لها 26 من الشهر الجارى وهو ما يتزامن مع نفس يوم القضية، كما تستغل المعارضة أيضاً حريق اتحاد الكرة وحرق عدد من ملفات القضية والأوراق التى تستند عليها قانونية الجبلاية الأمر الذى وضعهم تحت ضغط واحتياجهم لوقت لإعادة ترتيب الأوراق. من جانبها قالت المحامية ماجدة الهلباوى رئيس هيئة الدفاع ضد اتحاد الكرة والمرشحة الخاسرة فى الانتخابات المطعون ضدها بأن القضية ستشهد مفاجأة من العيار الثقيل خلال الجلسة القادمة يوم 26 من الشهر الجارى ستقلب الموازين، ومن المنتظر أن تحجز المحكمة القضية لموعد آخر للنطق بالحكم، وأضافت أنه إذا كان يظن قانونى الجبلاية أن القضية انتهت بتنازل عبدالسلام فهذا خطأ لأن قضية عبدالسلام كان فيها خصمان متداخلان أيضاً هما هرماس رضوان وأحمد حسانين الشاذلى والثنائى رفضا التنازل على غرار تنازل عبدالسلام، وحقهما فى تقرير هيئة مفوضى الدولة الذى يوصى ببطلان الانتخابات محفوظ وتم تحقيق مراكز قانونية لهما بهذا التقرير، علاوة على ذلك فإن إيهاب صالح المرشح السابق الخاسر على رئاسة اتحاد الكرة أيضاً تداخل بديلاً لعبدالسلام بنفس طلبات الدعوى. وكشف مصدر قانونى بالجبلاية أنهم مستعدون لأى مفاجآت، وأكد أنه لن تكون هناك مفاجآت خاصة أن القضية واضحة للطرفين ودخول إيهاب صالح لن يفيد بشىء لأنه ليس ذات صفة فقد خاض الانتخابات وخسر ولكن عبدالسلام رفع الدعوى لعدم إدراج اسمه فى الكشوف الانتخابية من الأساس، وأرجع دليله إلى أن عبدالسلام هو صاحب النزاع فحينما تنازل لا يكون هناك نزاع وتكون القضية «فشنك». وعلى صعيد مختلف أكد كرم كردى أن قضيته التى يطالب فيها ببطلان المجلس لوجود تزوير فى فرز الأصوات فى موعدها 2 أبريل المقبل وأنه مهما حدث لن يتنازل عن القضية، وقال «محدش يقدر يقولى تنازل»، والحل الوحيد للتنازل هو إعادة الانتخابات مرة أخرى وإلغاء النتيجة التى أتت بالمجلس الحالى.