أكد كل المشاركين في اجتماع لوزان، أمس، الالتزام بالحفاظ على سوريا دولة علمانية موحدة، وأصرت روسيا على ضرورة فصل المعارضة عن إرهابيي "جبهة النصرة". وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانا يجمل نتائج مفاوضات لوزان بشأن سوريا، والتي شاركت فيها روسيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا ومصر وإيران والعراق والأردن والمبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا. وجاء في البيان "تم تأكيد التزام كل المشاركين في اللقاء بالحفاظ على سوريا كدولة موحدة مستقلة علمانية يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف". وأكد الجانب الروسي في لوزان، أن ضمانة النجاح في تطبيق نظام وقف إطلاق النار هي فصل فصائل المعارضة "المعتدلة" عن مقاتلي المجموعة الإرهابية "النصرة" والمجموعات الأخرى المتحالفة معها. وجاء في بيان الخارجية "هذا يتطلب العمل المناسب من قبل كل المشاركين في اللقاء مع القوى الموجودة في سوريا، ومن الضروري فهم أن العمليات ضد إرهابيي داعش والنصرة ستستمر". وتركز الاهتمام في اللقاء على استعادة نظام وقف العمليات القتالية في حلب وفي سوريا عموما على ضوء الاتفاق الروسي الأمريكي، الذي تم التوصل إليه في 9 سبتمبر في جنيف. كما نوقشت مسألة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ومجموعة دعم سوريا وبيان جنيف.