أعلنت وزارة البترول أنها ستضخ خلال المرحلة المقبلة 7.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى سنوياً إلى محطات الكهرباء لسد احتياجاتها من الوقود، وذلك بعد طلبات الكهرباء بزيادة معدلات الضخ نظراً لارتفاع حجم استهلاك المواطنين بنسبة 30%. وأكد المهندس سيف الإسلام عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى بالمدن «تاون جاس» عقد اتفاق ثلاثى بين البترول والمالية والكهرباء لسد احتياجات الكهرباء السنوية فى مصر. وأشار عبدالفتاح إلى تفهم وزارة البترول طلب «الكهرباء» بزيادة كميات الغاز الطبيعى، وأوضح أن تزايد الطلب على الغاز ليحل محل المازوت، نتيجة الضغط الذى يحدث فى شهور الصيف على الكهرباء. وقال إن زيادة معدلات إنتاج الغاز فى مصر بمليار متر مكعب سيحل أزمة الكهرباء مستقبلاً، خاصة أن استهلاك الكهرباء لا يزيد على 8% سنويا من إجمالى الإنتاج، مؤكداً أن وقف تصدير الغاز الطبيعى ليس له دخل بسد احتياجات الكهرباء خلال السنوات المقبلة. وأكد الدكتور أكثم أبوالعلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء التزام وزارة البترول بضخ ما يقرب من 80 مليون متر مكعب غاز طبيعى يومياً؛ للمساعدة على تخطى أزمة نقص الوقود بمحطات التوليد. شهد قطاعا الكهرباء والبترول خلال الفترة الماضية خلافاً حول الكميات اللازم توفرها من الغاز الطبيعى لتشغيل المحطات أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة.