سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صراع السلفيين مستمر.. «القاهرة»: على «برهامى» التوبة والتبرؤ من «النور».. وسلفية «الإسكندرية»: اعتذروا قبل الندم «السعيد» ل«برهامى»: إن استمررت فى «النور» لا تُرنى وجهك.. و«النور» حزب الظلمات
اشتعل الصراع السلفى-السلفى، وتواصلت الاتهامات المتبادلة بين الدعوة السلفية (المرجعية الدينية ل«النور») والسلفية الحركية فى القاهرة، التى تساند «الإخوان»، وعلى رأسها رمزها الأشهر الشيخ فوزى السعيد، الذى طالب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن يتوب إلى الله ويتبرأ من حزب النور، الذى وصفه بحزب الخيانة، فيما طالبت الدعوة السلفية «السعيد» بالاعتذار عن تصريحاته، قائلين إن سلفية القاهرة تكفيرية. وطالب الشيخ فوزى السعيد، برهامى، بأن يتوب إلى الله ويتبرأ من «النور» الذى وصفه بحزب الضلالات والخيانة، قائلاً: «إن استمررت فى التمسك بهذا الحزب فأنت خائن ولا تُرنى وجهك»، واتهم السعيد الدعوة بأنها تعطى غطاءً دينياً لمن يحارب الدين والشرعية الإسلامية، فى إشارة لجبهة الإنقاذ. وأضاف فى فيديو له أمس الأول: «الدعوة تريد تغيير المادة 219 من الدستور، ومن دونها لن نقبل به أو بالحكم به، والمسألة منتهية، كذلك النائب العام، أنظف رجل لهذه الوظيفة منذ بدايتها، ومبادرة النور تجعلهم حزب ظلام وخيانة، ولابد أن يتبرأ مشايخ الدعوة منها». من جانبه، رفض الشيخ سيد العفانى، عضو إدارة الدعوة السلفية، تصريحات السعيد، داعياً إياه إلى أن يقدم اعتذاراً ل«برهامى»، وأن يتوب إلى الله، مؤكداً أن جمعية أنصار السنة المحمدية، وحزب الحرية والعدالة، فعلوا ما فعله حزب النور من قبل، مضيفاً: «لا نكفّر أحداً حتى تقام عليه الحجة، وما فعله النور أنه جلس مع أناس لمنع إراقة الدماء وهو مطلب شرعى حسن وطيب، ما الظن إن كان النور فعل ذلك فما بال من أدخل الشيعة الذين يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين إلى البلاد، وهو أمر لم يفعله الرئيس السابق مبارك». وأضاف ل«الوطن»: «الدكتور محمد عبدالمقصود، نائب الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ فوزى السعيد، لم ينكرا الربا وموقفهما منه، وأتعجب من مطالبة السعيد، برهامى، بأن يتوب إلى الله، لا يعنى جلوس النور مع الإنقاذ أن النور يقر الجبهة، واتهام النور بالظلمات كلمة كبيرة لا نوافق عليها أبداً.. كلام السعيد خطأ، وأطالبه بالاعتذار عما قاله فى حق برهامى». واختتم بقوله: أرى أن سبب انتقادات بعض المشايخ للنور أنهم يعلمون أن الدعوة السلفية والنور هما المنافس الحقيقى للإخوان، وسيكتشفون يوماً أنهم وقفوا من إخوتهم موقفاً سيندمون عليه يوم القيامة».