ب«الطبلة البلدى والمزمار» تظاهر أبناء مبارك، أمس، أمام مستشفى المعادى العسكرى لتهنئة الرئيس السابق حسنى مبارك بذكرى تحرير طابا، والمطالبة بعودة الجيش للحكم، فيما شهدت نقابة الصحفيين مظاهرة أخرى نظمها مؤسس جمعية «إصلاح وتهذيب المساجين»، مساء أمس الأول، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، وتولى الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، الحكم على أنغام الطبلة والمزمار أيضاً. فأمام مستشفى المعادى العسكرى، حيث يرقد مبارك الذى خلعته ثورة 25 يناير، تجمع العشرات من «أبناء مبارك» و«ائتلاف ثوار المنصة»، لتهنئته، وهتفوا: «شوفنا الذل وشوفنا العار بعد مبارك الطيار»، «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«اللى قالوا علينا فلول باعوا سينا فى 6 شهور». وقال حسن الغندور، منسق ائتلاف «ثوار المنصة»، ل«الوطن»: «جئنا للتأكيد على أهمية تحرير مصر من الإخوان، ومن الرئيس مرسى، لسوء إدارة البلاد خلال الفترة الأخيرة»، موضحاً أن البلاد تحتاج إلى نظام جديد يكفل الحريات للمواطنين، قائلاً: «مرسى أثبت أنه أسوأ من النظام السابق بمراحل، والجيش لا بد أن يحمى الشعب ويعود للحكم مرة أخرى للتصدى لميليشيات الإخوان». «الطبل البلدى والمزمار» كان حاضراً أيضاً فى الوقت نفسه مع محمد راشد محمد، مؤسس جمعية «إصلاح وتهذيب المساجين»، أمام نقابة الصحفيين، حاملاً لافتة كبيرة تطالب برحيل الدكتور مرسى، وتولى وزير الدفاع الحكم. ويقول «محمد»: إنه احترف «السرقة»، فى الماضى، لظروفه المعيشية الصعبة، ثم أعلن «توبته» وحصل على أحد «الأكشاك» من محافظة القاهرة، وشارك بقوة فى مظاهرات ثورة 25 يناير، ليأخذ كل ذى حقه ولا يضطر أحد للجريمة، التى وفقاً للافتة التى كان يرفعها «لا تفيد». ويضيف: «لكن ممارسات الرئيس الجديد، الذى كنت أحد من انتخبوه ليحقق أهداف الثورة، جعلتنى محبطاً، لأنه انشغل بأهله وعشيرته وترك الفقر والبطالة ينهشان أكثر فى المصريين، كاتباً شهادة وفاة أحلامه فى الثورة».
