بدأت ملامح المنافسة الانتخابية على اللجان النوعية داخل مجلس النواب تتكشف بعد تغيير أكثر من نائب رغبتهم في الانضمام للجان، حيث اشتعلت المنافسة على لجنة حقوق الانسان، بعد تغيير النائب أسامة شرشر، رغبته بالانضمام لها بدلا من لجنة الثقافة والإعلام وإعلانه منافسة النائب علاء عابد والنائب أكمل قرطام والنائب عاطف مخاليف على رئاستها. وأكد النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه تقدم بطلب إلى الأمانة العامة للبرلمان بتعديل رغبات انضمامه للجان النوعية بالمجلس لتكون لجنة حقوق الإنسان هي رغبته الأولى الذي يريد الانضمام لعضويتها بدلا من لجنة الثقافة والإعلام. وقال شرشر، ل«الوطن»: «قررت الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان، بالمجلس نظرًا لأن هذا الملف من أهم الملفات على الساحة ولأن أداء لجنة الثقافة والإعلام كان سيئا للغاية ولم تؤدِ دورها على أكمل وجه». وأضاف: أنه في حالة فوزي برئاسة لجنة حقوق الإنسان، سأعمل على لم شمل اللجنة لتحقيق مصالح الدولة وترك الخلافات التي كانت سببًا رئيسيا في عدم قيام اللجنة بدورها خلال دور الانعقاد الأول، وعلينا في دور الانعقاد الثاني أن توحيد الجهود والتكاتف لتحقيق مصالح البلاد نظرا لصعوبة المرحلة التي تمر بها. وتابع شرشر، أن سبب ترشحي الأساسي على رئاسة اللجنة أنه لم أجد من بين المرشحين ما هو قادر على لم الشمل داخل اللجنة، وسوف أقدم رؤيتي في هذا الأمر لكل النواب باللجنة وتوجهي الذي أسعى من خلاله للعمل على خدمة الدولة المصرية والمواطنين. وأشار إلى أن أهم القضايا التي يولي لها اهتماما وستكون محور عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الثاني، إذا فاز برئاستها هي عقد لقاءات مع منظمات المجتمع المدني للدول في الخارج وأوروبا لتصحيح لهم الصورة المغلوطة المأخوذة عن الدولة المصرية وتوضيح حقيقة الأوضاع بالأدلة والمستندات الكافية التي تؤكد ذلك. وقال النائب مصطفي بكري، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، تقدمت بطلب إلى الأمانة العامة للمجلس بشأن تعديل رغبة عضوية اللجان النوعية لأن تكون لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية رغبة أولى خلال دور الانعقاد الثاني للبرلمان بدلا من لجنة الثقافة والإعلام لتكون هي رغبتي الثانية. وأضاف بكرى ل«الوطن»، اتخذت هذا القرار بشكل نهائي لما تمثله اللجنة التشريعية من أهمية كبيرة داخل البرلمان حيث أنها تعرض عليها كل مشروعات القوانين والاتفاقيات لمناقشتها وابداء وجهة النظر حولها، وأرى أننى سوف أودي دورى بداخلها على أكمل وجه ولي خبرة برلمانية سابقة تجعل دوري مفيد داخل اللجنة. وتقدم النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بطلب رسمي للأمانة العامة للمجلس لتغيير عضويته من لجنة السياحة والطيران المدنى إلى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، مؤكدا خوض المنافسة مع النائب أسامة شرشر، والنائب عاطف مخاليف والنائب أكمل قرطام على رئاستها. وقال عابد ل«الوطن»، إن قرار ترشحى لرئاسة لجنة حقوق الانسان خلال دور الانعقاد الثاني للمجلس نهائي، وأكن احترام وتقدير لكافة النواب المنافسين ولكن القرار النهائي لأعضاء اللجنة، مشيرا إلى أن حقوق الانسان بصفة عامة محور اهتمام الشارع المصري بشكل كبير ويمس حياة كل مواطن مصري وسأبذل كل ما في وسعى لمصلحة الوطن والمواطن. وأكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب ونوابه ملتزمون بدعم رئيس هيئته البرلمانية علاء عابد في انتخابات لجنة حقوق الانسان بكل قوة، مشيرا إلى ان ترشح نائب الحزب عاطف مخاليف على رئاسة اللجنة هو أمر يخصه فقط لأنه لم يتشاور مع الحزب في هذا الشأن ونتوقع أن يمتثل لقرار الحزب ونوابه. وتقدم النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب، بطلب لنقل عضويته من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي إلى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس لتكون رغبة أولى. وتقدم النائب مديح عمار زناتي، عضو مجلس النواب بطلب للأمانة العامة للبرلمان لتغيير عضويته من لجنة الطاقة والبيئة إلى لجنة الإدارة المحلية نظرا لأهمية هذا الملف بالنسبة للشارع المصري. وقال زناتي ل«الوطن»: «قررت العمل داخل لجنة الادارة المحلية بالبرلمان لما تمثله من اهمية كبيرة بالنسبة للمواطنين وترتبط بالشارع بشكل مباشر، وأرغب في المشاركة بوجهة نظري ورؤيتي في مشروع قانون الإدارة المحلية».
