رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فرصة لإصلاح علاقات الولاياتالمتحدة و إسرائيل حليفها الأساسي في الشرق الأوسط إلى جانب تصفية الأجواء مع السلطة الفلسطينية المستاءة من موقف واشنطن المنحاز لإسرائيل. وأوضحت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، أن أوباما يسعى إلى كسب ثقة الإسرائيليين الذين يشعرون بخيبة أمل جراء شعورهم بتكثيف الرئيس الأمريكي للجهود والمساعي الدبلوماسية مع دول العالم الإسلامي خلال ولايته الأولى. ولفتت الصحيفة إلى أنه من بين المعالم التي حثت الحكومة الإسرائيلية أوباما على زيارتها هو قبر تيدور هرتزيل،مؤسس الصهيونية المعاصرة، والذي له ثقل لدي الإسرائيليين، والتي يتجنب أيضا قادة الغرب زيارته عند وصولهم إلى إسرائيل، ولكن أوباما وافق في خطوة رأتها الصحيفة محاولة من جانب الرئيس الأمريكي لتجنب تعميق هوة انعدام الثقة بينه وبين الإسرائيليين. وأشارت الي أن زيارة أوباما إلى الضفة الغربية للإجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد من المسئوليين الأخرين تأتي بهدف تصفية الأجواء المتعكرة مع الجانب الفلسطيني، الذين يشعرون بخيبة أمل كبيرة من موقف الرئيس الأمريكي من ترقية وضع بلادهم مؤخرا لدى الأممالمتحدة إلى دولة بصفة عضو مراقب.