عقد المهندس أسامة كمال، وزير البترول، والمهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، اجتماعاً مشتركاً مع قيادات الوزارتين لبحث أنسب البدائل لتشغيل محطات توليد الكهرباء بما هو متاح من الوقود سواء من غاز طبيعى أو مازوت. وأوضح الوزيران أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مديونيات وزارتى البترول والكهرباء لدى جهات الدولة المختلفة، واتفقا على عقد اجتماع مشترك مع الدكتور المرسى حجازى وزير المالية لبحث المديونيات وتدبير الموارد المالية لتمويل واردات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء. واعتمد المهندس أسامة كمال كميات السولار التى طلبتها وزارة الزراعة والتى تبلغ 120 ألف طن سولار خلال فترة الحصاد الزراعى خلال 3 أشهر، وأكد ربط هذه الكميات على محطات تموين وقود بعينها داخل النطاق الجغرافى للمراكز بالمحافظات لصرفها من تلك المحطات طبقاً للكميات المحددة لكل مركز. ويناقش المهندس أسامة كمال، فى مجلس الشورى غدا، أزمة الوقود الأخيرة وأسبابها ووضع حلول لها، وذلك خلال جلسة تعقدها لجنة الصناعة والطاقة بالمجلس لبحث أزمة نقص المواد البترولية، بحضور وزير التموين الدكتور باسم عودة. يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه وزير البترول فى تصريحات صحفية: إن هناك انفراجة فى أزمة السولار، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للبترول تقوم بضخ ما يقرب من 35 ألف طن يومياً من السولار فى أغلب شهور السنة.
