ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن لقاء سيعقد في وقت لاحق من اليوم، بين البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، ورئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرتشنر، يثير المخاوف حول جزر فوكلاند، التي تقع تحت السيطرة البريطانية، بينما تطالب بها الأرجنتين. وكشفت الصحيفة عن مخاوف جانب من السياسيين في بريطانيا حول موقف البابا الجديد، قبل يوم من تنصيبه بشكل رسمي في احتفال كبير تشهده الفاتيكان غدا، بسبب أنه أرجنتيني في الأساس، وكان يخدم كبير الأساقفة في بيونس أيريس، وسبق له الحديث عن الحرب التي وقعت بين البلدين، مشيدا بتضحيات الجنود الأرجنتينيين الذين قتلوا خلال الحرب. وأضافت الصحيفة أن الملكة اليزابيث الثانية، سترسل ممثلا عنها هو دوق جلوستر، بينما الحكومة البريطانية لم تحدد بعد مستوى تمثيلها في هذا الاحتفال. وألمحت الصحف إلى سعي رئيسة الأرجنتين لاستثمار الخلفية الخاصة بالبابا الجديد كأرجنتيني، في الخلافات بين البلدين حول ملكية الجزر. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد أشار إلى أن الاستفتاء على بقاء جزر فوكلاند تحت التاج البريطاني، والذي جرى منذ أسبوع، كان مثل "الدخان الأبيض فوق جزر فوكلاند واضحا وجليا"، وذلك في ربط بين اختيار البابا الجديد ونتيجة الاستفتاء. كان سكان الجزر قد صوتوا لصالح بقاء فوكلاند تحت التاج البريطاني بأغلبية 99.8%، حيث صوت 1513 شخصا من مجموع 1517 شخصا، لصالح بقاء الجزر تحت التاج البريطاني.