اختارت المنظمة الدولية للمرأة والسلام بكوريا الجنوبية، برئاسة د. نام هي كيم، حنان يوسف، أستاذة الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، لتكون سفيرة للسلام العالمي. وجاء اختيار الدكتورة حنان تقديراً لمجمل أعمالها التطوعية في مجال خدمة قضايا الحوار والسلام المجتمعي بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، حيث تم تقليدها هذا المنصب وتكريمها في احتفالية كبرى على هامش قمة السلام العالمي التي عقدت الشهر الماضي في العاصمة سول ونظمتها منظمة السلام الدولية والتي يرأسها د.مان هي لي، وشارك فيها أكثر من ألف مشارك من كبار الشخصيات والسياسيين من جميع أنحاء العالم. وعقب عودتها، أعربت الدكتورة حنان يوسف، رئيس المنظمة العربية للحوار، عن سعادتها بهذا الاختيار، وخاصة وأنه يأتي تقديرا لما بذلته طوال حياتها بدءا من تأسيسها للمنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي كأول منظمة مدنية غير حكومية في مصر والعالم العربي تهتم بنشر قيمة العمل التطوعي في الإيمان برسالة الحوار ونشر ثقافة التفاهم والتعايش لتحقيق السلام في العالم وبناء صور إيجابية صحيحة عن مصر والعالم العربي داخلياً وخارجياً وصولاً إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون والتواصل مع العديد من الهيئات والمؤسسات مصرياً وعربياً ودولياً من أجل تحقيق هذه الأهداف. وصرحت الدكتورة حنان يوسف، والتي تشغل أيضاً منصب عميدة كلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية التابعة للأكاديمية البحرية، بأن الفترة المقبلة سوف تشهد خطة عمل مكثفة في إطار هذا الاختيار، بالإضافة إلى موقعها كعضو مؤسس للاتفاقية الدولية للمرأة والسلام، حيث سوف تبدأ قريباً حملات إعلامية موسعة تستهدف تعزيز قيمة السلام والمرأة، بالإضافة إلى أنه من المخطط عمل زيارات لمخيمات اللاجئين في مناطق الازمات والحروب في العالم وفي مقدمتها دول المنطقة العربية وافريقيا، فضلا عن تفعيل حملة "مليون أم لمليون طفل يتيم "التي اطلقتها د.كيم رئيسة منظمة المراة والسلام. وصرحت بأنها قد استثمرت فترة وجودها في هذا الملتقي الدولي الهام وقامت بتوضيح بعض الأمور المغلوطة التي تروج عن صورة مصر بالخارج وعن الوضع السياسي بها، وأكدت للمشاركين في المؤتمر علي مناخ الآمن الذي تعيشه مصر، موجهة الدعوة للعديد من الشخصيات لزيارة مصر قريبا ضمن برنامج سياحي متكامل. ودعت كل مؤسسات الدولة والجهات الرسمية وغير الرسمية بضرورة الاهتمام بتعزيز دور المرأة في تولي مهام غير نمطية وتوفير مكانة لائقة بها اقتصاديا واجتماعيا، كما أكدت أهمية تقدير دور المجتمع المدني الوطني والشريف وقيادات والتطوعي العمل الأهلي في خدمة أهداف التنمية الإنسانية وتحقيق السلام والحوار المجتمعي بين القطاعات المختلفة للدولة.