أدان المركز المصري، لحقوق المرأة، الاعتداء الوحشي على المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد، والذي وصفه باستكمال للعنف الممنهج والموجه ضد النساء عامة، والناشطات والناشطين والإعلاميين على وجه التحديد، والذي وصلت ممارساته إلى استهداف أجساد النساء في ميادين الثورة بصورة ممنهجة تعد جرائم ضد الإنسانية. وقال المركز في بيان له، إن أحداث مكتب الإرشاد تأتي لاستكمال الموقف المعادي للمرأة من جماعة الإخوان المسلمين ونظام الرئيس محمد مرسي والذي تم التعبير عنه من خلال بيان للإخوان المسلمين مليء بالأكاذيب يحرض ضد أعمال لجنة المرأة بالأمم المتحدة فى الدورة 57 التى تناقش وقف العنف ضد النساء. وأضاف "إنه في يوم المرأة المصرية 16 مارس، تعرضت ناشطة مصرية للصفع بعنف شديد، أدى إلى ارتطامها على الأرض على يد أحد أعضاء ميليشيات غير نظامية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر، وذلك مع عدد كبير من النشطاء حاولوا التعبير السلمي عن إدانتهم الانتهاكات التى تتم في حق المصريين والمصريات، باستخدام الرسوم التعبيريه "الجرافيتي"، أمام مقر مكتب الإرشاد الإخواني، كما تم الاعتداء على العديد من الصحفيين والإعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث، وتحطيم كاميراتهم. وأوضحت، أن تلك الأحداث تتناقض مع كل التصريحات التي أطلقتها مساعدة الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوي، أمام لجنة المرأة حول جهود مصر لسن قانون لتجريم العنف ضد المرأة وعمل استراتيجية للحد من العنف ضدها، ويكذب تصريحات مساعد الرئيس للشؤون الخارجية الدكتور عصام الحداد أمام الأتحاد الأوروبى حول احترام المرأة وتقدير مكانتها. وحمل المركز، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية مسؤولية هذه الممارسات البربرية التي تتم من جماعته، مطالبا بضرورة تكوين لجنة قضائية تتصف بالحيدة والنزاهة لفتح تحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد النساء والنشطاء في مصر.