تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين نادى الاتحاد السكندرى، ومحافظة الإسكندرية، بعدما تحفظ المحافظ المستشار محمد عطا عباس على تخصيص ملعب «وابورالمياه» لاستضافة تدريبات النادى على الرغم من موافقة وزارة الرياضة على تخصيصها للأندية الشعبية بالإسكندرية. وعلمت «الوطن» أن محافظ الإسكندرية علل رفضه بالتخوف من غضب العاملين بشركة المياه بعد تخصيص قطعة الأرض لنادى الاتحاد السكندرى، وهو الأمر الذى ينذر بثورة بين العاملين ولاعبى فريق «المياه» الذين يستغلون الملعب فى الوقت الذى هدد فيه عفت السادات، رئيس النادى المستقيل، بحشد الجماهير للمطالبة بتخصيص الأرض للنادى طالما كان الحال هو الصوت العالى على حد وصفه. وأبدى مسئولو الاتحاد السكندرى غضبهم الشديد من تعنت محافظ الإسكندرية ونائبه حسن البرنس، فيما يتعلق بالموافقة على تخصيص قطعة أرض للنادى على الرغم من سعى الأخير لإقناع الدكتور إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية باستضافة تدريبات الاتحاد السكندرى بناء على طلب أحمد سارى، المدير الفنى السابق، عضو حزب الحرية والعدالة. وقالت مصادر مقربة من عفت السادات، رئيس النادى، إن الاستقالة التى تقدم بها من منصبه تهدف إلى الضغط على المحافظ والجهات التنفيذية للإسراع بتسليم الأرض للنادى إلى جانب سعيه لمحو الصورة التى تركتها تصريحات أحمد سارى حول استغلاله لمنصب رئيس النادى فى الوصول إلى مجلس الشعب من أذهان الجماهير. من ناحية أخرى، قال إيهاب جابر، مدير إدارة الكرة بالنادى إن أحمد سارى يهدف بتصريحاته للشو الإعلامى والنيل منه شخصياً بعدما قام المدير الفنى السابق بالفريق باتهامه بإهدار 5 ملايين جنيه على النادى فى صفقة رحيل الهانى سليمان للأهلى مؤكداً أن اللاعب هو من اشترط التوقيع على نسخة واحدة من عقود التجديد ورهن التوقيع على باقى النسخ بالحصول على نصف مستحقاته مقدماً وذلك فى حضور والده وجاسر منير مدير النادى ومصطفى حسن عضو مجلس الإدارة.