رفض حزب الحرية والعدالة، التابع لتنظيم الإخوان، فكرة الانضمام إلى تحالف «الأمة» الذى يقوده حازم صلاح أبوإسماعيل ويضم 7 أحزاب تابعة لتيارات الإسلام السياسى، فى مقدمتها «الراية»، فى انتخابات مجلس النواب، وتشكيل جبهة إسلامية واحدة. وقال الشيخ فوزى السعيد، زعيم سلفية القاهرة ل«الوطن»، إنهم يسعون للحصول على أغلبية «النواب»، لافتاً إلى أن التحالف يتجه لاختيار حازم صلاح أبوإسماعيل، رئيساً للمجلس، فيما قال الشيخ خالد سعيد، القيادى فى تحالف «الأمة»، إنه توجد محاولات تنسيق مع الإخوان، من خلال الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لافتاً إلى أن فكرة تفريغ الدوائر لقيادات التيار الإسلامى لم تطرح حتى الآن. من جانبه، قال المهندس محمد زيدان، المتحدث باسم «الحرية والعدالة»، إن الحزب لن يتحالف مع «الأمة»، فى انتخابات «النواب»، خصوصاً أنه سبق وأعلن أنه سينسق مع المستقلين فى المقاعد الفردية، أو سيضيف بعض الشخصيات السياسية على قوائمه، ممن يتوفر فيهم عنصر الكفاءة. ورداً على انتقادات التحالف للإخوان، بالابتعاد عن الشارع، قال «زيدان»: «رأينا أن الاستقطاب الجماهيرى بين القوى السياسية تسبب فى مشاكل كبيرة، فقررنا أن ننزل إلى الشارع بمشاريع عملية، مثل حملة معاً نبنى مصر». من جهة أخرى، قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة اتفقت على رفع توصيات الحوار الذى سيجرى بين القوى السياسية لحزب الحرية والعدالة باعتباره الحزب الحاكم. وكشف أبوالغار عن أن جلسات الحوار التى دعت لها «الإنقاذ» يمكن أن تشمل حواراً مع الرئيس محمد مرسى، شرط أن يقبل تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة التوصيات التى سترفعها المعارضة، مشيراً إلى أن الحوار سيشمل صياغة ضمانات خاصة بنزاهة الانتخابات، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، فضلاً عن إقالة النائب العام. وأشار إلى وجود اتصالات جارية مع أعضاء من أحزاب «مصر القوية والبناء والتنمية والنور ومصر» لتحديد موعد للحوار خلال الأسبوع الحالى.