نظم آلاف المحتجين مسيرات ووقفات فى عدة محافظات عقب الانتهاء من صلاة الجمعة أمس، فى إطار فعاليات مليونية «الفرصة الأخيرة» للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل حكم المرشد وتنظيم الإخوان وتطهير وزارة الداخلية. فى الإسكندرية، انطلق مئات المتظاهرين فى مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم وتوجهوا إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للمطالبة بإقالة النائب العام، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، خاصة الناشط السياسى حسن مصطفى الذى حُكم عليه بالسجن عامين بتهمة الاعتداء على وكيل نيابة، وطالب مشاركون فى المسيرة بعودة القوات المسلحة إلى إدارة شئون البلاد وإسقاط النظام الحالى، ما تسبب فى انقسام المسيرة. وفى بورسعيد، نظم قرابة 3 آلاف من أعضاء ألتراس المصرى، وأهالى المتهمين فى مجزرة الاستاد مسيرة للمطالبة بالقصاص من الرئيس محمد مرسى ووزير الداخلية وإقالة المحافظ. كما نظم المئات من شباب المحلة وقفة احتجاجية، فى ساحة ميدان الشون، ورددوا هتافات مناهضة للإخوان: «ياللا يا سيسى الشعب اختارك.. تحمى مصر من الإخوان»، وطالبت قوى سياسية فى بيان بتولى الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، مسئولية إدارة شئون البلاد ونزول الجيش للشوارع لنجدة الشعب من سطوة الإخوان. وفى طنطا، تظاهر العشرات أمام ديوان عام محافظة الغربية للمطالبة بالقصاص للشهيد محمد الجندى، ومحاكمة مَن حاول إخفاء حقيقة تعذيبه. وفى دمياط، انطلقت تظاهرتان مؤيدتان للمجلس العسكرى إحداهما من مسجد النصر فى فارسكور، والأخرى من مسجد المحطة بدقهلة، واحتشد مؤيدو المجلس العسكرى بميدان الساعة، ونشبت مشادة كلامية بينهم وبين عدد من الثوار الذين اعترضوا على المطالبة بعودة الجيش للحكم. وفى الشرقية، تظاهر العشرات أمام قصر الثقافة بجوار مبنى المحافظة فى مدينة الزقازيق، للمطالبة برحيل مرسى، فيما تحرك العشرات من نشطاء مدينة بلبيس فى مسيرة من أمام مسجدى الطاهرات، والسادات للتنديد بسياسات الرئيس وتنظيم الإخوان وللمطالبة بإقالة الحكومة والنائب العام.