اتهم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أطرافا إقليمية ودولية لم يسمها بالتورط في الهجمات الوحشية على مدينة حلب السورية، محملها مسؤولية الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني خلال الأيام الماضية. وقال الأمين العام، في بداية كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب اليوم: "لا يخفى أن هناك أطرافا دولية وإقليمية متورطة في هذا الهجوم الوحشي على المدينة، وينبغي أن تتحمل هذه الأطراف مسؤولياتها إزاء الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ارتُكبت خلال الأيام الماضية، من قصف مُتعمد وممهنج للمستشفيات، آخرها قصف المستشفى الرئيسي في حلب بالأمس للمرة الثالثة في أسبوع واحد، وأقول: من قصف للمستشفيات إلى فرض للحصار على السُكان واستهداف للمدنيين بشكل عشوائي وواسع النطاق". وانطلق اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، اليوم، برئاسة تونس، بناء على طلب من دولة الكويت لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب السورية.