فشلت دعوات العصيان المدني، التي أطلقها بعض شباب الأحزاب والقوى السياسية، اليوم، بثلاث مراكز بالمحافظة (الزقازيق، وبلبيس، وأبو حماد). وكان الشباب القوى السياسية دعوا للتظاهر أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة الزقازيق، وكذلك أمام مجلسي مدينة بلبيس وأبو حماد، ومطالبة الموظفين والعاملين بعدم الدخول لمكاتبهم، والامتناع عن العمل في إطار الانضمام للعصيان المدني، للتعبير عن رفض سياسات الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، والتأكيد على ضرورة تحقيق أهداف ثورة يناير. وشهدت مدينة الزقازيق تجمهر بعض شباب الأحزاب والقوى السياسية أمام مبنى ديوان عام المحافظة، حاملين العلم المصري، ودعوا عددا من الموظفين للانضمام للعصيان المدني، إلا أنهم لم يستجيبوا لهم، ما اضطرهم لعدم الوقوف طويلا، وإنهاء الفاعلية التي لم تستمر أكثر من نصف ساعة. وفي مدينة أبو حماد تظاهر بعض الشباب أمام مجلس المدينة، منددين بسياسات الرئيس والحكومة وفشلهما في إدارة شؤون البلاد، ولم تشهد استجابة من الموظفيين للانضمام للعصيان المدني أيضا. وفي مدينة بلبيس، قال الدكتور محمد شاكر، عضو تحالف القوى الثورية بالمدينة، إنهم لم يدعوا لأية تظاهرات لتفعيل العصيان المدني اليوم، لافتا إلى أن الفاعلية ستبدأ غدا، وستتضمن الرد على اتهامات عضو مجلس الشورى الإخواني، أمير بسام، لهم بالبلطجية والمأجورين. يذكر أن مديرية أمن الشرقية دفعت بعدد من قوات الأمن لتأمين المنشآت الحيوية بالمحافظة، منها (مبنى المحافظة، ومديرية الأمن، ومجالس المدن، ومنزل الرئيس، ومقرات حزب الحرية والعدالة)، وذلك عقب الدعوة لتفعيل العصيان المدني اليوم، إلا أن فشل الدعوة أدى لسحب عدد من هذه القوات، والاكتفاء بتواجد رمزي.