تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها في كشف غموض واقعة العثور على جثتي محامي وموكله داخل سيرة وسط الزراعات، مقتولين بالرصاص، أمام قرية تطاي الكائنة بطريق "زفتي السنطة". تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد ناصر عطية، مأمور مركز السنطة بورود بلاغ من أهالي قرية تطاي دائرة المركز بسماعهم دوي إطلاق الأعيرة النارية صوب سيارة ملاكي يستقلها مواطنان حال سيرها بالطري المشار إليه ما تسبب فى مصرع مستقليها في الحال. تم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده العقيد حسين غنيم، رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة، والرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث المركز وقوة من الشرطة السرية المرافقه له، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، والحادث تبين أن المجني عليهما هم كل من محمد عبدالباقي عامر، من تطاي مركز السنطة "محامي"، وإبراهيم سعد سلام من قرية شبرابلوله وهو موكل لدى المحامي. تبين من تحريات فريق البحث الجنائي، أن المحامي كان بصحبة موكله لإنهاء خلاف بينه وبين آخرين بمركز زفتى إلا أن جلسة الصلح لم تنجح، واختلف الخصمان، وفي أثناء عودة المجني عليهما إلى قريتهما بالسنطة، فوجئا بقطع الطريق عليهما وإطلاق مجهولين وابلا من الرصاص عليهم، ما أسفر عن مصرعهما في الحال. كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث وكشف غموضها، وصرحت باستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثتين لمعرفه سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثتين.