شهد محيط محكمة شبين الكوم الجزئية اشتباكات عنيفة ومطاردات بين قوات الأمن وبين أعضاء أولتراس ديفيلز، عقب رفض الاستئناف المقدم من محامي محمد جمال ضد قرار حبس الأخير 15 يوما على ذمة التحقيق، حيث قام أعضاء الديفيلز بإطلاق الشماريخ والحجارة على قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة. وقررت المحكمة رفض الاستشكال المقدم لها على قرار حبس محمد جمال هلال عضو الأولتراس 15 يوما على ذمة القضية، وما أن سمع شباب الأولتراس الحكم وأطلقوا المشاريخ والطوب على قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة وردت عليهم القوات بقنابل الغاز وتفرق التجمهر وحدوث حالة من الكر وفر بين المتظاهرين والأمن فى الشوارع المحيطة بالمحكمة. في تحولت شوراع مدينة شبين الكوم بالكامل إلى ساحة اشتباكات ومطاردات بين الأمن والمتظاهرين عقب تفرقهم في الشوراع الجانبية في المدينة، وهرع الأمن لتأمين الأماكن الحيوية بعد أنباء عن اعتزام الأولتراس إحراق عدد من المنشآت الحيوية ردا على الحكم منها مباني مجلس المدينة، وديوان عام المحافظة القريبة من محيط المحكمة، فيما جابت مدرعات الأمن المركزي شوارع المدينة لدعم أفراد المباحث في مطارداتهم للأولتراس. وألقت قوات مباحث شبين الكوم القبض على 10 من عناصر الأولتراس أمام المحكمة، وتقوم الآن بمطاردة الأولتراس والقبض على مجموعات أخرى. يذكر أن ما يقرب من 1500 من شباب أولتراس أهلاوى حاصروا مجمع محاكم المنوفية بمدينة شبين الكوم، بالتزامن مع أولى جلسات قضية الشاب محمد جمال هلال، عضو الأولتراس، وطالب الفرقة الأولى بكلية العلوم جامعة بنها، المتهم بارتكاب أعمال شغب ومحاولة اقتحام مديرية أمن المنوفية وإلقاء شماريخ عليها، مطالبين بالإفراج عن زميلهم ومتهمين الداخلية بتلفيق القضية له.