قال مصدر عسكرى إن القوات المسلحة تمكنت من تدمير 40 نفقاً فى أقل من أسبوع، بمعدات مصرية حديثة من سلاح المهندسين العسكريين، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تستعين بأى معدات أمريكية أو غيرها. نافياً ما قالته مصادر فلسطينية لموقع إسرائيلى، من أن الجيش المصرى مستمر فى تدمير الأنفاق بشكل ناجح، لاستخدامه معدات من أمريكا ودول أخرى، وخبراء أجانب. وأضاف: الجيش يتبع خطة جديدة، لا تتعمد هدم الأنفاق ذات الفتحات، وسط الكتل السكنية، حتى لايثير القلاقل مع المستفيدين من هذه الأنفاق، بل هدم فتحات التهوية للأنفاق الملاصقة للحدود، وسدها تماماً بكتل خرسانية. وأوضح أن القوات تمكنت من ضبط ما يقرب من 70 قطعة سلاح مختلفة آلية و«آر. بى. جى»، فى تلك الأنفاق، إضافة لرؤوس صواريخ، و100 صندوق ذخيرة. وأشار إلى أن الأنفاق تحولت إلى مخابئ للجهاديين والعناصر الإرهابية، وأن القوات تمكنت من القبض على ما يقرب من 20 من تلك العناصر، خلال الأسبوعبن الماضيين، حيث أثبتت التحقيقات الأولية معهم أنهم تابعون لجماعة السلفية الجهادية، وأن أغلبهم من قطاع غزة، وأنهم كانوا يعتزمون استهداف عدد من المنشآت الحيوية فى شمال وجنوبسيناء. وقال المصدر العسكرى إن القوات المسلحة بدأت تكثيف التواجد حول محيط المنشآت السياحية وشركات البترول العاملة فى سيناء، بعد ضبط العديد من المنشورات، التى تشير لاستهدافها من جماعات جهادية، فى الفترة المقبلة. وكانت مصادر فلسطينية، ذكرت لموقع «نيوز إسرائيل» أن الجيش المصرى استمر فى تدمير أنفاق التهريب، التى تربط جنوب قطاع غزة بشمال سيناء، بشكل ناجح، لأن الجيش يستخدم معدات من أمريكا ودول أخرى، وخبراء أجانب، فى تحديد أماكن الأنفاق وتدميرها.
