سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركات سياسية وأحزاب يشكلون تكتل "القوى الوطنية" لإسقاط نظام مرسي التكتل الجديد يضم أحزاب الجبهة و6 أبريل والعدل والمساواة والتنمية.. واتحادي شباب الثورة وشباب ماسبيرو وجبهة الشباب الليبرالى وائتلاف ثوار مصر
أطلق عدد من شباب القوى السياسية والحزبية تكتلا جديدا باسم "القوى الثورية الوطنية"، لمواجهة نظام الرئيس محمد مرسى وإسقاطه، يضم شباب أحزاب الجبهة و6 أبريل والعدل والمساواة والتنمية، واتحادي شباب الثورة وشباب ماسبيرو، وجبهة الشباب الليبرالى وائتلاف ثوار مصر. وقال طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب "6 أبريل"، فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم، إن التكتل يأتى بعد عامين من ثورة يناير ضد الفساد والاستبداد والظلم ونتيجة عمل النظام الحالى على تكوين الدولة البوليسية ودهس المعارضين وإهدار مبادى الدولة القانونية والدستورية وتكرار أخطاء النظام السابق، مضيفا "التكتل سيعمل على تجميع الصفوف للتخلص من دولة الظلم والعجز". وأشار تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إلى أن التكتل سيعمل على التصعيد لإسقاط النظام الحالى والقصاص لكل الشهداء واقامة الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة. وقال عمرو على المتحدث باسم حزب الجبهة، إن التكتل محاولة لتجميع كل القوى الثورية بالشارع بعد الانفصال الذى ظهر بعد بيانات الكيانات السياسية، وسيعملون على الربط بين العمل السياسى والثورى فى آن واحد، وإعاده زخم الثورة من جديد، مضيفا "شباب الثورة لن يكون ديكورا للنظام ولن يشارك فى حوار الرئاسة أو الانتخابات دون ضمانات حقيقية"، مشيرا إلى انعقاد مؤتمر الأسبوع المقبل لإعلان تشكيل المكتب التنفيذى للتكتل ولجانه. من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بشكل متقطع بين المتظاهرين وطلاب المدارس، وقوات الأمن في محيط كورنيش النيل وشارع سيمون بوليفار، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وحطمت قوات الأمن إحدى الكاميرات التابعة لإحدى القنوات الخاصة التي كانت تصور أعلى أحدى العربات الخاصة بالقناة. وشهد كورنيش النيل انسيابا مروريا لقلة عدد السيارات، التي تمر، فيما سمحت اللجان الشعبية بميدان التحرير بمرور السيارات من داخل الميدان وعدد من المداخل، للهروب من الاشتباكات. وأكد معتصمو الميدان ل"الوطن"، على استمرار اعتصامهم، حتي رحيل الرئيس محمد مرسي، وإن الاشتباكات التي تدور مع الأمن سببها، أن الأمن يحاول اختراق الميدان، وأشاروا إلى سقوط عدد من المعتصمين واعتقال آخرين، أثناء محاولة قوات الأمن لدخول الميدان، أمس الأول.