لليوم الثانى على التوالى، استمر أمناء وأفراد الشرطة بقطاعى الترحيلات والنجدة وقوات الأمن بالبحيرة، فى إضرابهم عن العمل، وأغلقوا تلك إداراتهم بالمحافظة وامتنعوا عن الخروج لأداء الخدمات المطلوبة منهم، وذلك للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتسليحهم حتى يتمكنوا من الدفاع عن المنشآت العامة والشرطية. وأكد أمناء وأفراد الشرطة أنهم يرفضون بشكل قاطع اقحامهم فى الصراعات السياسية التى تشهدها البلاد حاليا، مؤكدين أن دورهم هو الحفاظ على الأمن فقط، مهددين بالاستمرار فى الإضراب والتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.