نجح مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالتعاون المشترك مع العامرى فاروق وزير الرياضة، فى الضغط على الجهات الأمنية لانتظام مسابقة الدورى فى موعدها، وكشف أحد أعضاء مجلس الإدارة أن الجبلاية تلقت تهديدات من الاتحادين الأفريقى والدولى بنقل جميع مباريات المنتخب فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 خارج مصر، بعدما تقدم الاتحاد الزيمبابوى بطلب لنقل مباراته مع مصر المقرر لها 26 من الشهر الجارى ببرج العرب خارج مصر مستندا إلى اقتحام اتحاد الكرة، وخشى المسئولون أنه فى حالة إعلان تأجيل الدورى قد يتخذ «الكاف» قرارا نهائيا بنقل مباريات الفراعنة. على صعيد مختلف قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، نقل مقر الاتحاد من موقعه الحالى بشارع الجبلاية مجمع الاتحادات بمدينة نصر ليكون المقر البديل للموظفين ومجلس الإدارة، عقب تحول المبنى لحطام نتيجة حرقه على يد مجموعة ألتراس أهلاوى. واقترح بعض الأعضاء إقامة مقر جديد فى التجمع الخامس، بعدما بات نقل مقر الاتحاد لمكان بعيد عن وسط المدينة أمرا حتميا، بعدما تعرض الاتحاد لأكثر من هجوم، وقرر المجلس أيضاً تشكيل لجنة من عدد من أعضاء المجلس بجانب عدد من الموظفين لحصر كل الخسائر التى تعرض لها المبنى، مع استدعاء إحدى الشركات الهندسية للاطمئنان على حالة المبنى خوفاً من تعرضه للسقوط بعدما استمرت النيران فيه لمدة طويلة ويخشى المجلس أن تتعرض إحدى الحوائط للتصدع. من جهة أخرى صُدم عدد من أعضاء المجلس الجدد بعد علمهم أن مبنى الجبلاية غير مؤمن عليه وهو ما سيجعل الخسائر فادحة فى ظل الحالة المالية المتردية التى يعيشها الاتحاد، وطلب المجلس من العامرى فاروق وزير الرياضة تقديم الدعم المادى لإعادة المبنى إلى سابق عهده خاصة أن خزينة الاتحاد خاوية. ونجح عدد من أعضاء المجلس فى إثناء ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد عن قراره بالتقدم بالاستقالة من منصبه إثر غضبه مما حدث فى مقر الاتحاد خاصة أنه حاول جاهداً منذ مجيئه لهذا المنصب أن يطور الاتحاد ولكن ترميم المبنى لم يدم أكثر من أسبوع ليتحول إلى مبنى مهدد بالسقوط. من جانبه أكد سويلم أنه حزين لما حدث وأن الدورى يواجه مشكلة كبيرة وهى حرق جميع الملفات والمستندات الموجودة بشئون اللاعبين والخاصة بالعقوبات والإنذارات وشكاوى اللاعبين، ويسعى الاتحاد للتعاون مع المناطق من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.