تلقى عدد من البنوك وشركات الصرافة توصيات عليا بغلق مقراتها وفروعها فى القاهرة وبورسعيد فى حالة تزايد العنف فى الشارع المصرى عقب الحكم فى مجزرة بورسعيد. وكشفت مصادر مسئولة بالجهاز المصرفى عن تشديد الإجراءات التأمينية على مقراتها وفروعها ومكاتبها الإدارية والموجودة فى منطقة وسط القاهرة، خاصة فى المناطق التى تشهد احتجاجات من جانب الألتراس، حيث قررت وقف تحويل الأموال فى تلك الفروع فى منطقة بورسعيد حتى هدوء الأوضاع. وقالت المصادر ل«الوطن» إن البنوك تنفى تعطيل فروعها أو ماكينات الصراف الآلى أمام المواطنين، وتؤكد أنه فى حالة حدوث أى عنف سيتم وقف عمل الماكينات بشكل مؤقت. وقال المصدر إنه لم تصدر أى تعليمات بإغلاق فروع فى أى منطقة معينة فيما تم ترك تقدير الموقف لمسئولى الفروع، حيث من المنتظر أن تعود البنوك إلى العمل اليوم (الأحد) إذا لم تشهد البلاد أحداث فوضى تؤثر على الفروع. وأوضح عبدالرحمن أمين، مدير عام فروع منطقة وسط البلد بأحد البنوك العامة، أن حالة الطوارئ ما زالت قائمة فى البنوك خاصة فى بؤر الأحداث الراهنة، مشيراً إلى أنه لم يخفض منسوب سحب الكاش فى أى من فروعه، حيث إنهم مستمرون فى توفير أى أموال للعملاء حتى لا يحدث خلل فى تعاملات المصارف مع العملاء.