انتقد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي القوى الغربية، اليوم، لعدم تقديمها أي تنازلات في محادثات جرت الأسبوع الماضي، قائلا إن الغرب يستخدم المسألة النووية ذريعة لفرض العقوبات على طهران والإضرار بها. وهذا هو أول رد فعل يصدر عن خامنئي لما وصفها الإيرانيون بأنها محادثات نووية "إيجابية" استضافتها ألما اتا في قازاخستان عرضت فيها الدول المعروفة بمجموعة الخمسة زائد واحد تخفيفا محدودا للعقوبات المفروضة على طهران مقابل كبح إيران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء مرتفعة. وقال خامنئي في خطاب نشر على موقعه الرسمي على الإنترنت "الدول الغربية لم تقدم أي شيء يمكن اعتباره تنازلا وبدلا من ذلك اعترفت بحقوق إيران ولدرجة ما فقط". وأضاف "لتقييم نزاهتهم علينا أن ننتظر حتى الجولة التالية من المحادثات". وقال خامنئي إن الغرب يستخدم البرنامج النووي الايراني "ذريعة" لفرض العقوبات والضغط على الايرانيين كي "يواجهوا النظام". وبعد انتهاء المحادثات يوم الأربعاء الماضي، قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي، إن مجموعة الخمسة زائد واحد -التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا- حاولت "الاقتراب من وجهة نظرنا"، وأضاف أنه يعتقد أن الاجتماع من الممكن أن يكون "نقطة تحول".