قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه طالب من قبل بتأجيل الانتخابات بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية والمنتظر وصولها إلى نقطة نفاذ احتياطي النقد الأجنبي فى ذات الفترة الزمنية المقررة لإجراء الانتخابات، بالإضافة إلى مدى دستورية قانون الانتخابات ومواءمة تاريخ إجرائها مع الظروف السياسية والأمنية فى مصر، والمتمثلة أمامنا الآن فى أحداث بورسعيد، المحلة الكبرى والمنصورة وكذلك القاهرة وغيرها. وأكد موسى فى بيان له، اليوم الخميس، أنه مع ترحيبه تماماً بحكم محكمة القضاء الإداري بوقف انتخابات مجلس النواب وإحالة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية إلا أن تأجيل الانتخابات يخلق موقفاً جديداً يتعلق بوضع الانتخابات ومصداقية الإعداد لها، بل تأكيد مصداقية الانتخابات ذاتها. وتابع موسى: فلنتدبر الأمر دون عناد لأن وقف الانتخابات فى مصلحة الجميع، والفترة التى يمنحها قرار الوقف تفتح الباب لاحتمالات عديدة كثير منها إيجابي ويعطى أملاً. وفى سياق متصل، التقى رئيس حزب المؤتمر، هوران موراى ماكالي، وزير خارجية نيوزيلندا، لمناقشة الأوضاع في مصر وسبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في الفترة المقبلة، وكذلك لبحث التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال إزالة الألغام والتنمية الزراعية، كذلك توقيع اتفاق للتعاون مع الجامعة العربية. وأكد وزير خارجية نيوزيلاندا، أن مصر في طريقها نحو الديمقراطية وبناء مؤسسات سياسية تساعدها على تأمين مستقبل أفضل، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن بلاده تريد التعاون مع مصر ودول شمال أفريقيا وأن تكون شريكا تجاريا لهم، وأن الحكومة النيوزيلندية تطلع لتعزيز التعاون مع مصر خاصة عندما تجري الانتخابات البرلمانية النزيهة. وغادر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، صباح الخميس القاهرة، متوجها إلي كازابلانكا بالمغرب على الطائرة المصرية فى زيارة خاصة له تستغرق يومين.