تتواصل اليوم لقاءات الجولة السادسة من الدورى العام، بمباراتين، الأولى فى الخامسة والنصف مساء بين فريقى بتروجت وطلائع الجيش، والثانية بين «أولاد العم» المقاولون العرب والإسماعيلى فى الثامنة مساء. يستضيف بتروجت نظيره الجيش فى مباراة يسعى خلالها الفريق البترولى إلى استكمال نتائجه الإيجابية بعد الفوز على الإسماعيلى بهدف فى المباراة الماضية وهو ما منح الفريق الفرصة للوصول للمركز الثالث خلف الزمالك والإسماعيلى، ويعانى بتروجت من غياب محمد كوفى للإصابة بشد فى الخلفية وهو ما دفع رمضان السيد المدير الفنى للفريق لتجربة محمد الزيادى فى مركز المسّاك بالإضافة لشريف حازم، فيما عقد حسن محمد، رئيس النادى، جلسة مع اللاعبين لتحميسهم قبل سفرهم أمس للسويس، ووعدهم بمكافآت فى حالة الفوز بالمباراة. أما فريق الجيش فيعيش فى حالة معنوية مرتفعة للغاية، بعد الفوز الأخير الذى حققه الفريق على الداخلية بهدفين مقابل لا شىء، فى الجولة الخامسة، وهو الفوز الذى أعاد للاعبين الثقة، ورفع رصيد الفريق لأربع نقاط. ويدخل الفريق العسكرى المباراة، فى غياب اللاعب أحمد القطاوى، بسبب حصوله على الإنذار الثالث، وإسلام جمال الذى يعانى من وعكة صحية منعته من التدريب طوال الأسبوع الماضى، فى الوقت الذى تأكدت فيه مشاركة الثنائى أيمن حفنى وإيهاب المحص فى المباراة، عقب شفائهما من الإصابات التى ألمت بهما فى مباراة الداخلية الأخيرة. وعلى ملعب الدفاع الجوى، يستضيف المقاولون العرب فريق الإسماعيلى، حيث يسعى الدراويش لتعويض الخسارة أمام بتروجت بالفوز على ذئاب الجبل، للاستمرار فى ملاحقة الزمالك على قمة المجموعة الثانية، ويعود الإسماعيلى إلى طريقة 3/5/2. أما المقاولون صاحب الأرض فالمباراة مفترق طرق للفريق الذى يعانى منذ بداية الموسم، حيث لم يحصد الفريق سوى نقطة واحدة فقط من أربع مباريات، وحاولت إدارة النادى تحفيز اللاعبين عن طريق صرف جزء من المستحقات المتأخرة، بجانب إجراء عدد من التغييرات فى الجهاز الفنى، بتعيين حمدى نوح مدرباً عاماً، ورضا الوقاد معداً بدنياً، ومن المنتظر أن يواصل الجهاز الفنى الاعتماد على نفس الخطة التى واجه بها الزمالك فى آخر مباراة، بالاعتماد على التأمين الدفاعى واللعب على الهجمات المرتدة، مستغلاً سرعة الثنائى محمد زيكا وموسى كبيرو.
