كشف الدكتور جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية، عن أن الجماعة الإسلامية اتفقت مع حزبى النور والحرية والعدالة كل على حدة، على التنسيق فى «الفردى» فقط خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، بينما بدأت الانقسامات داخل تحالف «أبوإسماعيل». وأكد «سمك» ل«الوطن»، أن الاتفاق مع «النور والحرية والعدالة»، انحصر على التنسيق فى الفردى فقط، لكن ليس هناك تحالف، لأن «البناء والتنمية» اتفق على التحالف مع أحزاب «الأصالة، والوطن، والفضيلة»، وما زالت هناك اتفاقات مع حزب «الراية» الخاص بالشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل. وحول تأخر التحالف بينهم وبين «أبوإسماعيل»، قال «سمك»: «أبوإسماعيل» يريد تحالفا سياسيا مستديما، أما الجماعة الإسلامية فتريده انتخابيا فقط، مضيفاً: «لم نتفق على حجم كل حزب فى القوائم، إلا أن الجميع مرحب بالأمر». وقالت مصادر مطلعة: إن تحالف الجماعة الإسلامية مع «أبوإسماعيل» يتجه للفشل، خصوصاً بعد انسحاب مجدى حسين رئيس حزب العمل، والشيخ حازم من الاجتماع الذى عقدته الجماعة معهم مؤخراً، مؤكدة أن الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن متمسك بالجماعة الإسلامية لدعمها لهم فى الصعيد. وكشفت المصادر أنه فى حالة فشل التحالف بين أبوإسماعيل والجماعة الإسلامية ستخوض أحزاب «الوطن، والشعب، والفضيلة، والبناء والتنمية، والتوحيد العربى»، الانتخابات على قائمة واحدة، و«الراية» الحزب الخاص بأبوإسماعيل، و«العمل والإصلاح» على قائمة أخرى شريطة أن يكون هناك تنسيق بينهم لعدم المنافسة فيما بينهم. من جانبه، أنهى المجمع الانتخابى المركزى والهيئة العليا لحزب «النور» معسكرهما اليوم لحسم الاختيار النهائى للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات القادمة، وقال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب: إنهم يعملون على تجهيز القوائم الانتخابية لخوض الانتخابات منفردين على جميع المقاعد، والمنافسة على الأغلبية، مضيفاً ل«الوطن»: «نسعى للحصول على الأغلبية (50% + 1)، ونضع بدائل للمرشحين، بمعنى أنه لو لدينا تخوفات بخصوص بعض المرشحين والطعن عليه، خصوصاً فيما يتعلق بالخدمة العسكرية نضع بدلا منه».