قال عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، خلال مؤتمر صحفي للحزب، إن ما يحدث في بورسعيد أيا كانت أسبابه وما وراؤه مسؤولية الدولة ورئيسها؛ حيث إنها مسؤولة عن الحفاظ على المتظاهرين السلميين والحفاظ عليهم من العدوان والقتل. وأضاف أبوالفتوح، لا أحد فوق المحاسبة القانونية ولا الرقابة الشعبية، وتابع: دور أجهزة الأمن يكمن في الحفاظ على حماية المواطن المصري بكل وسائل التعبير السلمي التي هي أحد مكتسبات الثورة، ونحن متضامنون مع كل وسائل التعبير السلمي في بورسعيد والمنصورة. وبنبرة حادة، قال أبوالفتوح إن الخارج عن القانون يمارس عملية إجرامية، وممارسة العنف أمر إجرامي يجب على الدولة التصدي له، وأضاف، أن الأموال الباهظة التي تُدفع لأجهزة الأمن من أموال الشعب، لابد وأن نحافظ عليها ولا نصرفها في "صالات الجيمينيزيوم من أجل راحة البهوات". كما طالب عبدالمنعم أبوالفتوح، خلال مؤتمر صحفي للحزب، بتحقيق ضمانات لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات منعت الدعاية من خلال المنابر، متساءلاً: من الذي يقوم بتنفيذ هذا التوجه؟. وتابع: من هو المسؤول عن مراقبة الأموال التي تنفق على الدعاية الانتخابية والتي حددت بمبلغ مليون جنيه. كما أعلن أبوالفتوح مشاركة حزب مصر القوية في الانتخابات البرلمانية، مضيفاً سوف نحارب كل من يريد أن يتربص بالسلطة وكل من يريد أن يلغي أصوات الشعب. وأوضح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، السبب في مشاركة حزبه بالانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن مصر القوية تشارك في الانتخابات حتى لاينفرد أي فصيل بالسلطة، ولابد من احترام إرادة الشعب، كما أكد احترامه للقوى السياسية التي قررت المعارضة، وأكد أيضا انسحابه من الانتخابات حال عدم توفر ضمانات لنزاهة الانتخابات.