واصل حزب الحرية والعدالة تحركات الساعات الأخيرة قبل فتح باب الترشيح فى الانتخابات البرلمانية، وطلب الحزب من رموزه تجهيز أوراقهم لخوض الانتخابات، وفتح الحزب حواراً مع بعض القيادات العمالية للترشح على مقاعده. قال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «الحرية والعدالة» طلب من عدد كبير من رموزه تجهيز أوراقهم للتقدم للترشيح، السبت المقبل، إلا أنه لن يعلن عن الأسماء التى جرى اختيارها بشكل رسمى، مشيراً إلى أن الحزب ينتظر الموقف النهائى لجبهة الإنقاذ، خصوصا أن تسريبات بدأت فى الظهور بشأن تراجع الجبهة عن قرار المقاطعة. وأضاف أن الحزب لن يحرق كل رموزه فى العملية الانتخابية ويفتح الباب للتحالفات، كاشفاً عن التنسيق مع بعض الشخصيات الوطنية للنزول على المقاعد الفردية، فضلاً عن التنسيق مع حزب البناء والتنمية فى الصعيد، خصوصاً أنه صاحب شعبية كبيرة هناك ويضمن عدداً من المقاعد فى بعض الدوائر. وتابع: «خريطة المرشحين التى أعدها الحزب، تؤكد أن نسبة التغيير فى الوجوه الجديدة تزيد على الثلث، فضلاً عن وضع المرأة فى الترتيبين الثانى والثالث فى القوائم، والوجوه الشابة فى مرشحى الحزب مع مراعاة نسبة العمال والفلاحين فى كل الترشيحات». وأشار الدكتور خالد حنفى، أمين الحزب بالقاهرة، إلى أن الحرية والعدالة عقد أمس اجتماعاً، مع الأمانات النوعية والجغرافية بالمحافظة لوضع خطة التحرك فى انتخابات مجلس النواب، مضيفاً: «أمانة القاهرة أعدت خطة عمل تستمر 50 يوماً، تبدأ عملها خلال أيام مع فتح باب الترشيح وتنتهى بانتهاء جولة الإعادة فى الجولة الأولى». وقال القيادى الإخوانى، عبدالرحمن الشوربجى، إن أمانة الحزب قررت وضع عدد من رموز القبائل السيناوية على قوائم الحزب، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذى لم ينته بعد من الملف الانتخابى خصوصاً فيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية، فى سياق متصل، قال الجبالى المراغى، رئيس الاتحاد، إنهم سيدعمون القيادات العمالية، فى الانتخابات حتى لو ترشحوا مع الإخوان، ومن المقرر أن يخوض عدد من قيادات اتحاد العمال الانتخابات على قوائم الحرية عبدالفتاح خطاب، أمين عام اتحاد العمال، الذى أكد أنه تلقى عرضاً من الإخوان للانضمام لقوائمه، إلا أنه لم يقرر بعد.