أكد وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، اليوم الإثنين، أن بلاده لم يتم إبلاغها حتى الآن بمقتل القياديين الجزائريين بتنظيم القاعدة، عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار، في مالي، ولا بالجهة التي نفذت القتل. وقال ولد قابلية، في تصريح له على هامش افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب)، رداً على سؤال حول تصريح الرئيس التشادي، إدريس ديبي، بمقتل عبد الحميد أبو زيد وبلمختار بشمال مالي: "لم يخبرنا أي بلد بمقتلهما، وعلى أي حال فهو خبر سار". وكانت تقارير إعلامية عالمية قد أشارت مؤخراً إلى مقتل عبد الحميد أبو زيد، الذي يعد أحد أهم زعماء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ومختار بلمختار، زعيم تنظيم الملثمين المنشق عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وأعلنت كتيبة "الموقعين بالدم" التابعة لتنظيم الملثمين مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية بولاية إليزي بجنوب شرق البلاد 16 يناير الماضي، مما أسفر عن مصرع 37 أجنبياً من ثماني جنسيات وجزائرياً واحداً، بالإضافة إلى قتل 29 إرهابيا.