سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية أمام "الصحفيين" للمطالبة بالإفراج عن الجيزاوي المتظاهرون يهتفون: "300 جلدة ليه هدم الكعبة ولا إيه".. وزوجته: السلطات المصرية غير مهتمة بالقضية
نظم عشرات النشطاء وقفة احتجاجية، مساء اليوم، أمام مقر نقابة الصحفيين، احتجاجا على الحكم الصادر بحبس المحامي المصري أحمد الجيزاوي بالمملكة العربية السعودية 5 سنوات وجلده 300 جلدة، والتباطؤ في قبول الطعن والاستئناف ضد الحكم الصادر بحقه. وردد المتظاهرون هتافات منها "300 جلدة ليه هدم الكعبة ولا إيه"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ياجيزاوي يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة"، ورفعوا لافتات "افرجوا عن الجيزاوي"، و"الحرية للمصريين". واستنكرت شاهندا فتحي، زوجة الجيزاوي، في تصريحات ل"الوطن"، تجاهل قضية زوجها من قبل السلطات المصرية، والتي لا يشغلها اعتقال المصريين وإهانتهم، بحسب قولها. وأوضحت أن الحكم الصادر بحقه ظالم، وثبتت براءته خلال جلسات المحاكمة، وهي أن تاريخ إنتاج عبوات الحليب، التي تدعي السعودية تهريبه لها خلال زيارته للمملكة في أبريل من العام الماضي خلال زيارته لأداء العمرة، كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام، الأمر الذي يؤكد تلفيق القضية له باعتباره ناشطا حقوقيا يدافع عن حقوق المصريين المظلومين في السعودية قبل القبض عليه. وأكدت زوجة الجيزاوي أن قبول وزارة العدل السعودية للطعن المقدم له جرى قبوله بعد ضغط من وسائل الإعلام، وليس من مجهودات الخارجية التي فشلت في توكيل محامي له، مطالبة الدكتور محمد مرسي بالتدخل للإفراج عنه. يأتي ذلك في الوقت الذي تظاهر عدد من الصحفيين والنشطاء ضد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، احتجاجا على ما أسموه بتجاهله لقضية الحسيني أبو ضيف، الذي استشهد خلال أحداث قصر الاتحادية في ديسمبر الماضي.