احتفلت كلية الطب جامعة طنطا، بتخريج الدفعة الأولى من الطلاب الماليزين الدارسين بها، بجانب الدفعة رقم 44 من الأطباء المصريين، وذلك في حضورالدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس الجامعة، والدكتور محسن مقشط نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن السعيد عميد الكلية، والدكتور محمد الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية، والدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة والمستشار التعليمي بسفارة ماليزيا، وعدد كبير من أساتذة الكلية. وتوجه الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعة، في كلمته، بالتهنئة للأطباء الخريجين، والسادة الحضور، مؤكدا "أن النجاح دائما يوجد في رحم المعاناة، وأن الطبيب يجب أن يتمسك بقيم مهنته السامية والعمل على إعلائها، كي ينهض المجتمع، فالأمة لا ترتفع إلا بسواعد أبنائها، وهذا الوطن يحتاج لكل جهد من أبنائه المخلصين، كي يعود إلى ركب الحضارة". ومن ناحيته، أعرب الدكتور محسن مقشط، نائب رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة في هذا اليوم، الذي يعتبر تحقيق حلم طويل لهؤلاء الأطباء، مؤكدا "أن هذا ليس نهاية المطاف، بل هو بداية الطريق العملي، فلا تنسوا المهمة التي تخرجتم من أجلها، واهتموا بمستقبلكم وكونوا خير نموذج مشرف لوطنكم". وأكد الدكتور أيمن السعيد، عميد كلية الطب، في كلمته، "أن هذا اليوم هو يوم جني الثمار، وفرحة أي أم و أب، فعليكم أطباء المستقبل أن تعتزوا بمهنتكم، وأن تتعاملوا مع المريض، ليس كونه مريضا، وإنما إنسانا قبل كل شيء، فالأطباء هم الهدية التي تقدم للوطن، وهم أكبر قوة بشرية عند توحدها، تجعل شعبها من أعظم الشعوب في التاريخ". كما أعرب الدكتور محمد الحفناوي، نقيب الأطباء بالغربية، عن سعادته بالتواجد بين زملائه الأطباء، في ظل احتفال كلية الطب باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على إنشائها، إضافة إلى أن الكلية مقبلة على فترة جديدة في تاريخها، وهي حصولها على الاعتماد والجودة، ليكون منتجها عالميا، يرفع اسم بلده عاليا في مختلف المحافل الدولية. وفي ختام الحفل قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل الخريجين، وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير.