وقال عبدالله خاطر، والد ضحية الاشتباكات بالمنصورة، فى تصريحات لوكالة "أونا"، أن حسام كان فى زيارة لأسرة زوجته، بشارع قناة السويس القريب من منطقة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وكان عائدا لقريته، إلا أن "قدر الله كان قد نفذ". وحسام الدين عبدالله، يعمل "خراط"، ومتزوج ولديه طفلة تدعى “ملك"، ومقيم بقرية "ميت عنتر" التابعة لمركز طلخة- المنصورة. وذكر شهود عيان، أن الضحية صدمته مدرعة الأمن المركزى من الخلف، ودهسته، وتم نقله على الفور فى "موتوسيكل صندوق" ، ولم نعثر على سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى. وكان التيار الشعبى بمدينة المنصورة، قد أعلن أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيلة للدموع، داخل مقر التيار بالمنصورة، وأجبرت المصابين وأعضاء التيار الموجودين بالداخل وأطباء المستشفى الميدانى، على القذف من النوافذ على الرغم من أن المقر بالدور الثالث. وتشهد المدينة الآن حالة من الكر والفر بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين ، بعد قيام بعض المتظاهرين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين بقطع الطريق بالحجارة وإشعال إطارات السيارات وقيام مجهولين بالقاء الملتوف على مديرية الأمن القديمة ومبنى محافظة الدقهلية ، والذى شهد خسائرمحدودة خلال اليومين الماضيين أثر القاء زجاجات ملتوف عليه. من جانبها قامت قوات الأمن بتطويق محيط ميدان الثورة والساحة المحيطة بمبنى محافظة الدقهلية وفرض كردونات أمنية بالمنطقة فيما بدأت أعمال الكر والفر بين المتظاهرين والأجهزة الامنية بميدان الثورة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية واستقبلت المستشفى الميدانى بالتيارالشعبى ثمانى حالات مصابة بالخرطوش واخرين بجروح وحالات اختناقات.