"ظل الثورة": زيارة "كيري" بطلب من "مرسي" للضغط على المعارضة وحماية الشراكة مع العسكر و"الإخوان"

عبدالعزيز: وقفات احتجاجية أمام "الاتحادية" لرفض زيارة كيري وسياسات الإخوان

أكدت حكومة ظل الثورة، أن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر، المقرر لها غدا، تهدف إلى إفشال الثورة الحقيقية.
وقالت في بيان لها، إن أمريكا والعسكر والإخوان، حلفاء المصالح المشتركة الذين وضعوا المسار الانقلابي على ثورة يناير، منذ رحيل مبارك، مبينا أن ممارسات الإدارة الأمريكية للضغط على قوى المعارضة ما هي إلا دعم مباشر لجماعة الإخوان، ومؤسسة الرئاسة.
وأعلنت حكومة الظل، رفضها لزيارة "كيري" التي تدلل على مدى التدخل الأمريكي في الشأن المصري، وحملت مؤسسة الرئاسة والجماعة المسؤولية الكاملة حول استمرار التبعية لأمريكا، والسماح لها بالتدخل في ملف التحول الديمقراطي في مصر، مؤكدة أنها لا تستبعد أن تكون الزيارة بطلب من الرئيس "مرسي" والإخوان؛ للضغط على القوى المعارضة للمشاركة في المسار الانقلابي على الثورة بإجراء انتخابات مجلس النواب "الديكورية".
وتعجّبت حكومة الظل، من استجابة مؤسسة الرئاسة لمطالب أمريكا فيما يتعلق ببعض مطالب القوى المعارضة، في الوقت الذي لا تستجيب فيه للرؤية الوطنية، بما يشير إلى مدى انتهازية النظام الحاكم، وأنه لا يرى المصلحة الوطنية بقدر ما يرى مصالحه الخاصة.
وقالت الحكومة، إن التدخل الأمريكي السريع جاء لاستشعار الإدارة الأمريكية الخطر على الشراكة في الحكم بين العسكر والإخوان.
من جانبه أكد الدكتور علي عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة، تنظيم وقفات احتجاجية ضد زيارة "كيري" أمام قصر الاتحادية ووزارة الخارجية؛ تعبيرا عن الرفض الشعبي لممارسات النظام الإخواني الأمريكي، وقال إن الاتفاقات الثنائية بينهما بعيدا عن الجماعة الوطنية، هي السبب في حالة الخضوع والتدخل المستفز من الإدارة الأمريكية في الشأن المصري، وأن الدافع لذلك، هي المصالح الخاصة بالإخوان بعيدا عن مطالب استقلال القرار المصري بعد ثورة يناير.