سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضباط الملتحون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام "الداخلية" لحين إعادتهم للعمل المعتصمون يدعون لتظاهرة حاشدة أمام قصر عابدين لمطالبة مرسي بإصدار قرار جمهوري بإعادتهم للعمل
واصل ضباط وأفراد الشرطة الملتحون اعتصامهم المفتوح أمام ديوان عام وزارة الداخلية في منطقة وسط البلد، لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الوزير بتنفيذ الأحكام القضائية التي حصلوا عليها بإعادتهم للعمل، وإلغاء قرارات الإيقاف بالنسبة للأمناء وتسوية مستحقاتهم المالية عن عام كامل منذ إيقافهم وإحالتهم للاحتياط. وأعلن المعتصمون، البالغ عددهم 27 ضابطا و34 أمين شرطة، تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة الجمعة القادم أمام القصر الجمهوري بعابدين، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإصدار قرار جمهوريا بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة، بإعادتهم للعمل. وقال العقيد ياسر جمعة أحد الضباط الملتحين، ل"الوطن"، إنهم سيستمرون في اعتصامهم لأجل غير مسمى، حتى تتحقق مطالبهم، موضحا أن هذه الطريقة هي المثلى للتعامل مع قيادات الوزارة الذين يديرون بشكل خاطئ ويرفضون الاستجابة لقرارات المحكمة الإدارية. وعلق جمعة على الاشتباكات التي وقعت أمس بينهم وبين قوات التأمين، أن ما حدث هو مجرد سوء تفاهم مع حرس الوزارة. ومن جانبه، قال النقيب محمد الحاذق إنهم مستمرون في اعتصامهم حتى يتم إعادتهم للعمل، مشددا على أنهم لن يتراجعوا عن إطلاق لحاهم. واشار الحاذق إلى أن لقاءهم مع ثلاثة من قيادات وزارة الداخلية، أسفر عن الموافقة على إعادة 3 ضباط فقط، وهم الصادر بحقهم حكم الادارية العليا، لكنهم مصرون على عودة الجميع إلى عملهم. ووجه عبد العال رمضان مندوب شرطة رسالة إلى الرئيس مرسي "دعونا الله أن ينصرك في الانتخابات لنصرة دين الله، فإن تخاذلت في نصرة سنة رسوله فلن ينصرك الله". وقال هاني الشاكري المتحدث باسم الضباط الملتحين "إننا نعيش في مجتمع متخلف يرفض ما وافق عليه الشرع والقانون بالرغم من أن اليهود والنصارى يمارسون أعمالهم وحياتهم دون أي معوقات"، وأضاف أن الوزير "لا حول له ولا قوة والموضوع برمته في يد مرسي".