سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحة" تعلن إلغاء قوافل إغاثة السوريين وتنفي تحملها تكاليف البدلات مساعد الوزير: الجانب التركي ألغى فكرة السفر.. والأموال دبرتها وزارة الخارجية والأمم المتحدة
أكد الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة للعلاج الطبي، عدم دقة ما تم تداوله بشأن إعلان الوزارة حاجتها لفريق طبي مكون من 42 طبيبا في مختلف التخصصات، للسفر ضمن قافلة طبية لعلاج اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وتحمل الوزارة مئتي دولار أمريكي عن اليوم الواحد كبدلات. وكان عدد من أعضاء حركة "أطباء بلا حقوق" أبدوا استياءهم من نشر وزارة الصحة لإعلان في الثالث من فبراير عن حاجتها لفريق طبي مكون من 42 طبيبا (أخصائي طب أطفال، ونساء وتوليد، وباطنة، وأمراض نفسية، وممارس عام)، للسفر إلى معسكرات اللاجئين السوريين بتركيا، وتضمن الإعلان المنشور أن تكون فترة العمل ما بين شهرين كحد أدنى إلى ستة أشهر كحد أقصى، وتكون الإقامة قريبة من المعسكرات، وتتحمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تكاليف الإقامة والإعاشة والانتقالات، مشيرا إلى أن بدل السفر اليومي مئتي دولار أمريكي، على أن تقدم كافة الأوراق قبل الخامس فبراير الجاري، الأمر الذي فتح الباب لشكوك البعض حول أنها مقصورة على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فقط. وقال زغلول، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن الجانب التركي أبلغ وزارة الصحة بإلغاء السفر في الوقت الحالي، نافيا في الوقت ذاته تحمل وزارة الصحة أي تكاليف أو بدلات، ومشيرا إلى أن المئتي دولار التي كان من المقرر صرفها دبرتها هيئات دولية بالتعاون مع وزارة الخارجية. ومن جانبه، قال الدكتور محمد شفيق، عضو حركة "أطباء بلا حقوق": "يكفينا لفت النظر إلى إمكان حدوث أخطاء إدارية، بأن يحصل طبيب على ربع مليون جنيه خلال ستة أشهر، في حين أن دخل باقي الأطباء السنوي لا يقارن بذلك المبلغ".