جامعة القناة تنطم مؤتمرها الدولي "الأمن النفسي والاجتماعي بين الواقع والمأمول"

تنظم كلية التربية جامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الثاني، والذي يقام تحت عنوان "التربية والأمن النفسي والاجتماعي بين الواقع والمأمول′′ في الفترة من 2- 3 أكتوبر 2013 بمقر كلية التربية تحت رعاية اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية والأستاذ الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس.
يعقد المؤتمر برئاسة الدكتور شعبان حفني شعبان عميد كلية التربية بجامعة قناة السويس، ومقرر المؤتمر الدكتورة زينب عبد العليم بدوي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
ويتحدث الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا ورئيس شرف المؤتمر، عن أهمية المؤتمر بقوله "يعتبر الأمن النفسي والاجتماعي من الحاجات الأساسية للإنسان والمجتمع على حد سواء، فهما من الركائز ذات الأهمية القصوى في الأمن الشامل، ويعول عليهما في بناء المجتمعات واستقرارها، والحفاظ على إنجازاتها، فضلاً عن كونهما يشكلان هوية المجتمع ويحددان ملامح ثقافته في ظل التحولات المتلاحقة والتحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات في العالم العربي وخاصة بعد ثورات الربيع العربي، وهي تحديات تتضمن مخاطر داخلية وخارجية، وتهدد الأمن النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع، وتقوض استقرارهما، وتهدد مقومات المجتمع.
وصرح الدكتور شعبان حفني شعبان عميد الكلية، بأنه في ضوء التهديدات التي تقوض الأمن النفسي والاجتماعي للأفراد والمجتمعات، يجب أن تتضافر جهود مؤسسات المجتمع المختلفة في مواجهتها، ومن هذه المؤسسات التربوية على وجه التحديد كليات التربية والآداب مؤسسات التنشئة الاجتماعية، أيضا دور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والمؤسسات الأمنية المتعددة، وأنه في ضوء أهمية الأمن النفسي والاجتماعي في بناء الفرد وتقدم المجتمع وخاصة في مراحل التحولات المجتمعية المتسارعة، وضرورة تضافر كافة الجهود لمواجهة ما يقوضها، والتفعيل الكفء لأدوار مؤسسات المجتمع المختلفة (التربوية، والإعلامية، والأمنية) في هذا الشأن، لذلك كان موضوع المؤتمر الدولي الثاني الذي تنظمه كلية التربية بالإسماعيلية بجامعة قناة السويس حول التربية والأمن النفسي والاجتماعي بين الواقع والمأمول.
وتوجه كلية التربية بالإسماعيلية الدعوة للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر إلى الأساتذة والباحثين والاختصاصيين والإعلاميين والقائمين على الأمن، كما تدعو المؤسسات التربوية والإعلامية والثقافية والأمنية الحكومية وغير الحكومية إلى التقدم ببحوث ودراسات، وأوراق عمل للمشاركة في هذا المؤتمر.