تسبب الاجتماع الذي عقد بالحزب المصري الديمقراطي بشبرا الخيمة إلى حدوث توتر بين عدد من الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ بالقليوبية، وفي مقدمتها الوفد والمصريين الأحرار، خاصة بعد أن استقر الاجتماع على اختيار حسن أبو السعود الممثل عن حزب المصري الديمقراطي منسقا عاما للجبهة، واختيار أحمد حسين الممثل عن الحزب الناصري كمتحدث رسمي عن الجبهة، واختيار أحمد إمام عن حزب الدستور كمنسق إعلامي، وعضوية كلا من جمال الصعيدي عن التيار الشعبي وأيمن عبد العزيز عن حزب الكرامة ومصطفى عبد العال عن التحالف الشعبي ونبيل منصور عن حزب التجمع وإمام حنفي عن حزب الوفد وأسامة عزيز عن المصريين الأحرار. وجلبت الاختيارات استياء محمد سليم، رئيس اللجنة المؤقتة لحزب الوفد، وبدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار، حيث كان المتفق أن يتم اختيار الأعضاء بالتوافق لكنه جرى التصويت على الأعضاء في غيابهما، واختيار قائمة من الأسماء دون ذكرهم، فضلا عن الاتفاق بين الأحزاب على البدء في فعاليات حقيقية مؤثرة في الشارع تحقق صدى حقيقي للجبهة، وما تمثله من أحزاب المعارضة بعيدا عن الشعارات والوجاهة الاجتماعية.