دعا فرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي، اليوم، إلى إلزام المنتجين إجباريا في أوروبا بوضع بيانات خاصة بمصدر اللحوم المستخدمة في المواد الغذائية، وإتاحة تتبع أثرها لمنع تكرار فضيحة اللحوم. وقال وزيرا زراعة فرنسا وألمانيا، أمس، إنهما اتفقا على ضرورة كتابة بيانات المنشأ، وسيسعيان إلى التوصل لاتفاق بشأن تتبع أثر اللحوم في اجتماع وزراء زراعة الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل. وذكر أولاند أنه "ثمة حاجة لتتبع أثر (اللحوم). هذا ما أريده من المحادثات على المستوى الأوروبي". وأكد، في مستهل معرض زراعي سنوي في باريس: "هناك حاجة لأن يكون وضع البيانات على اللحوم التي تستخدم في المواد الغذائية المصنعة إلزاميا"، مضيفا أن فرنسا ستشجع مبادرات طوعية لتحسين البيانات على اللحوم. ويريد الاتحاد الأوروبي وضع لائحة لتفادي تكرار الفضيحة التي تفجرت الشهر الماضي، بعد أن عُثِرَ على لحوم خيول وليس أبقار في منتجات في الاتحاد الأوروبي. وأدت الفضيحة إلى سحب وجبات جاهزة وأضرت بالثقة في صناعة الغذاء الضخمة في أوروبا.