قال الشيخ أشرف الفيل، إمام مسجد «القدس»، الذى أدى فيه الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة، فى تصريحات صحفية، إن الرئيس طلب منه آخر مرة صلى فيها بالمسجد، أن يتحدث عن معنى آية «ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض»، وهو ما كان موضوعاً لخطبة، أمس، لافتاً إلى أن «مرسى» كان سعيداً بها. وهاجم خطيبا الجمعة، بمسجد عمر مكرم، وميدان التحرير، فى مليونية «محاكمة النظام» أمس، الرئيس محمد مرسى، ونظامه. وطالب الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب الميدان، الجيش بعزل من وصفهم ب«طيور الظلام»، من حكم البلاد، وإعادة الثورة إلى أصحابها، ودعا القضاة إلى عزل المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، بالقوة واعتقال المستشار أحمد مكى، وزير العدل، واصفاً الأخير ب«شيطان مكتب الإرشاد»، كما طالب الثوار بالتظاهر أمام جميع المتاجر التجارية المملوكة لرجلى أعمال الإخوان خيرت الشاطر وحسن مالك، للحصول على نصيب الشعب منها، لأنها من دماء وأموال الشهداء والثوار». ووصف مظهر شاهين، خطيب «عمر مكرم»، مشروع «النهضة الإسلامية» بالأكذوبة، قائلا: «(مرسى) يخدع شعبه بالحديث المعسول عن الدين، وهو لا يختلف كثيراً عن (مبارك)»، فيما طالب خطيب إحدى الزوايا فى شبرا الخيمة، الشعب بمواجهة «الحرامية» أصحاب المخابز الذين يسرقون «الدقيق»، قائلاً «اتخانقوا معاهم، اقتلوهم، واللى هيموت منكم شهيد، هى دى الشهادة». وفى المحافظات، انقسم خطباء الجمعة، حول الأحداث الجارية، ففى حين شن خطيب الجمعة فى اعتصام بورسعيد هجوماً لاذعاً على «مرسى والإخوان»، انتقد إمام مسجد بالدقهلية عودة التعذيب واعتبرها ردة على الثورة، دافع إمام مسجد فى سوهاج عن الرئيس، متهماً الأيادى الخفية بالعمل على تخريب البلاد، وطالب المواطنين بالدعاء ل«مرسى»، فيما هاجم خطيب بالقليوبية المعارضة، ودعا الله «أن يأخذ العلمانيين والليبراليين أخذ عزيز مقتدر».