تعليقا على تحديد الرئيس مرسي موعد الانتخابات البرلمانية في يومي 27 و28 أبريل المقبل، والذي يوافق السبت، بداية أسبوع الآلام لدى الأقباط، بينما الأحد هو "أحد الزعف"، حيث يصلي الأقباط من ليلة الأحد ولا يغادرون الكنائس إلا في حدود الثانية بعد الظهر، قال الناشط السياسي جورج إسحاق "دول ناس جهلة"، مضيفا أن الأمر يعد جهلا واضحا من النظام كله، بحسب تعبيره، ومن المجلس التشريعي. وأوضح إسحاق، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن قانون الانتخابات الجديد ملئ بالثغرات، مؤكدا "إحنا مش هنقاطع الانتخابات.. إحنا هنمنعها"، مضيفا أن الحركات الاحتجاجية والثورية، لديها خطة محددة، لمنع إجراء الانتخابات التشريعية. ورفض إسحاق كشف تفاصيل الخطة، مشيرا إلى أن موقف الحركات الاحتجاجية الرافضة للانتخابات، سوف يعلن غدا، في مؤتمر صحفي بأحد الفنادق، في تمام السادسة مساء. كان الرئيس مرسي قد أصدر قرار بإقامة المرحلة الأولى من الانتخابات يومي 27 و28 أبريل، فيما تقام الإعادة، يومي السبت والأحد، الرابع والخامس من مايو، في الوقت الذي يستعد الأقباط فيه ل"سبت النور"، لاستقبال عيد القيامة المجيد، ويذهبون من السادسة مساء إلى الكنائس، ويخرجون في صباح الأحد عيد القيامة المجيد. أخبار متعلقة: جابر القرموطي: تحديد الانتخابات في وقت أعياد المصريين تخبط مريب عبد الله كمال: اختيار موعد الانتخابات خطأ ديوان الرئيس جمال أسعد: الرئاسة لا يهمها مسلم أو قبطي.. الأهم مصلحة "الجماعة" عمرو موسى: موعد الانتخابات غير مناسب وسيزيد البلاد انقساما ساويرس: إجراء الانتخابات بالتزامن مع أعياد الأقباط هو "دعوة للمقاطعة" حمدي قنديل: دعوة مرسي للانتخابات وصفة للفوضى أبوحامد: مرسي اختار أيام أعياد المسيحيين لإجراء الانتخابات لمنعهم من التصويت أحمد خيري: تحديد موعد الانتخابات في أعياد الأقباط يكشف جهل مرسي أو تجاهله المتعمد لهم نجيب جبرائيل: "الإخوان" ابتكرت نظاما جديدا لمنع الأقباط من التصويت "الوطن" تنشر نص قرار مرسي ببدء انتخابات مجلس النواب يومي 27 و28 أبريل